Site icon العربي الموحد الإخبارية

“حديقة الوحدة”.. موقع فريد للسياح بالقصر الرئاسي الإثيوبي

وسط تزايد أعداد الزائريين والسياح طوال العام، احتفلت حديقة الوحدة بالقصر الرئاسي الإثيوبي بالذكرى الثانية لإنشائها.

ووفق بيانات، زار الحديقة أكثر من 590 ألف سائح خلال الفترة الماضية رغم إغلاقها 6 أشهر جراء كورونا.وقال مدير إدارة حديقة الوحدة داخل القصر الرئاسي تمرات هايلي إن أكثر من 25 ألف سائح أجنبي زاروا الحديقة، مشددا على أهميتها في بناء صورة إيجابية للبلاد.
وأضاف هيلي، أن الحديقة مثال رائع للحكومة لترجمة الكلمات إلى أفعال، والزوار وجدوا فيها ما لم يتوفر في مكان آخر مثل مساحات للاسترخاء.

وأوضح مدير إدارة المنتزه، في كلمة له باحتفالية الذكرى الثانية لحديقة الوحدة، أن إدارته تستعد لفصل جديد من النجاحات في عملية بناء صورة البلاد.وقال إن حديقة الوحدة إلى جانب ما حققته من نسبة كبيرة في الزوار رغم تأثيرات كورونا خلقت أيضا مئات فرص العمل.

ومارس 2020، افتتحت إثيوبيا الحديقة الملحقة بالقصر الرئاسي في أديس أبابا والتي تحوي قرابة 200 من الحيوانات الفريدة من نوعها في البلاد.
وشهد افتتاح الحديقة التي أطلق عليها “الوحدة” رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الذي قال في كلمته خلال الحفل إنها “فريدة من نوعها”.وأضاف أن العمل الكبير الذي تم داخل حديقة الوحدة بمجمع القصر الوطني الكبير (مقر إقامة رئيس الوزراء)، يهدف لتمكين الأطفال وسكان المدينة من مشاهدة الحياة البرية والبحرية.

واختير لحديقة الحيوانات، التي تم افتتاحها للجمهور، موقعا استراتيجيا حيث تم تشييدها على أعلى مكان بالقصر في الجهة الغربية منه.وأكتوبر 2019، افتتحت إثيوبيا مجمع القصر الوطني الكبير والمعروف محليا بـ”تالاق بيتا مينجيست”، والذي أنشأه الإمبراطور منليك الثاني قبل أكثر من 130 عاما.
واستغرق تحديث هذا المشروع الضخم 6 أشهر وشمل أعمال تحديث القصور الرئاسية وبناء أكبر حديقة بداخله، ضمن مشروع كبير لتطوير وتجميل أديس أبابا.ويضم المجمع، الذي تم تجديده، العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك ساحة خضراء وحديقة للحيوانات وقاعة احتفالات إمبراطورية كبرى تسع لألفي شخص.
ويقع القصر على مساحة 400 ألف متر مربع من الأرض، وكان ينظر إليه على أنه مركز القوة السياسية في إثيوبيا في جميع العهود السابقة.
ويمتد مشروع تطوير وتجميل العاصمة الإثيوبية على طول أكبر نهرين في أديس أبابا بطول 23.8 كيلومترا و27.5 كيلومترا على التوالي، على الطريق من جبال أنطوطو إلى نهر أقاقي.، ويستغرق تنفيذ المشروع 3 سنوات.وتحتضن مدينة أديس أبابا مقر الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، بجانب أكثر من 130 سفارة أجنبية والعديد من المنظمات الإقليمية والعالمية.

Exit mobile version