منظومة عمل محرك السيارة تتكون من مجموعة أجزاء تعمل لتكملة بعضها البعض، وينتج عنها في النهاية تحرك السيارة.
ومن الأجزاء الحيوية التي تشارك بشكل أساسي في منظومة عمل المحرك، المكبس وهو قطعة على شكل قرص تنزلق داخل أسطوانة المحرك أو أسطوانة في آلة يراد إدارتها عن طريق ذراع متصل أسفل الأسطوانة، وعن طريق حركة المكبس تصل الحركة لإطارات السيارات للدوران.ولا يعمل هذا المكبس دون حصوله على طاقة كهربائية، يعود الفضل في إيصالها له المحور الرئيسي لهذا التقرير وهي “شمعات الاحتراق”.
وقدم موقع “ريلايبل أوتوموتيف” في تقرير تعريف مختصر عن “شمعات الاحتراق”، مع مجموعة إرشادات من خلالها تتعرف ما إذا كانت هذه الشعلات قد تعرضت للعطل أو في حاجة للتغيير.
شمعات الاحتراقوصف الموقع في البداية شمعات الاحتراق بالسيارة بأنها واحدة من المكونات التي لا غنى عنها في عملية الاحتراق الداخلي للمحرك، كونها هي التي تشعل شرارة هذه العملية من الأصل.
وتصنع هذه الشعلات في العادة من 3 أنواع من المعادن، هي النحاس أو الإيريديوم أو البلاتين.
متى يلزم تغييرها؟بعد ذلك تحدث الموقع عن العلامات التي إذا ما لوحظت في أداء السيارة، تكون بمثابة دلاله على أن شمعات الاحتراق أصبحت تالفة ويجب استبدالها.
وفي العادة، ينصح الخبراء باستبدال شمعات الاحتراق في روتين منتظم كلما قطعت السيارة ما يتراوح بين 20 و50 ألف ميل، وفق نوع وعمر السيارة، وكفاءة نوع الشعلات نفسها.
بخلاف ذلك، شمعات الاحتراق من الأجزاء التي يلزم استبدالها بشكل دوري، وهذه العلامات تدل على أن الوقت قد حان لذلك.
ارتفاع ملحوظ في استهلاك الوقود
من العلامات التي شدد موقع “ريلايبل أوتوموتيف” على الانتباه لها، إذا ما ارتفع معدل استهلاك الوقود بشكل ملحوظ، نظرا لأن شمعة الاحتراق التالفة، تجعل المحرك يزيد من جهد عملية الاحتراق ما يتطلب مزيد من استهلاك الوقود.
اضطرابات المحرك
الشمعات التالفة قد ينتج عنها اضطرابات في المحرك وأصوات غير اعتيادية، بخلاف عمله بسلالسة، وهذه من ضمن العلامات التي تتنبأ بضرورة استبدالها.
ضعف التسارع
من العلامات أيضا التي تدل على تلف شمعات الاحتراق، ضعف أو تراجع معدل تسارع السيارة، فتجد أن المركبة تسير بتباطؤ.
الإشعال المسبق
ويعد الإشعال المسبق في محرك الإشعال ظاهرة مختلفة تقنيًا وفق اختلاف السيارة ولكنها من الدلائل المباشرة على تلف شمعات الاحتراق.