Site icon العربي الموحد الإخبارية

“محنة باتت منحة”.. هذا ما فعله الفيضان بمطعم تايلاندي

علي غير المتوقع تحولت نقمة الفيضان إلي نعمة، وتحول ما تتوقعه أزمة إلي فرصة، بالنسبة لمطعم تايلاندي، أصابه يوم حظه في يوم وليلة.
ظنت تيتبورن جوتيمانون، أن مطعمها الواقع على ضفة نهر تشاو فرايا في تايلاند سيغلق أبوابه للأبد بسبب موجة فيضانات زادت المشكلات التي يواجهها المطعم بالفعل بسبب جائحة كوفيد-19.لكن المد المرتفع في النهر هذا الأسبوع أصبح على غير المتوقع نعمة لا نقمة.وبدلا من أن يغلق المطعم بسبب المياه، ذاع صيته في أنحاء تايلاند إذ ظل مفتوحا للزبائن الذين بدا عليهم الاستمتاع بتناول الطعام وسيقانهم في الماء بينما يقفون ويضحكون كلما تسبب قارب يمر في إرسال أمواج صغيرة صوبهم، وذلك حسب رويترز.وقالت تيتبورن، التي تدير مقهى ومطعم “تشاو فرايا أنتيك” في نونتابوري شمالي بانكوك: “الزبائن يحبون الأمواج جدا… ما ظننت أنه سيكون محنة تحول إلى منحة، وما حسبته أزمة صار فرصة”.وانتشرت كالنار في الهشيم مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي للزبائن، وهم جالسون على المقاعد وسط الماء، ويأكلون ويستمتعون ويحاولون تحاشي الأمواج التي تدفعها القوارب تجاههم.

وشهد نحو 30 إقليما في شمال ووسط تايلاند، فيضانات في الأسابيع القليلة الماضية مما رفع مستوى المياه في النهر الشهير الذي يتدفق عبر بانكوك.وخسرت تايلاند نحو 50 مليار دولار من عائدات السياحة العام الماضي حين انخفض عدد السائحين الأجانب 83% إلى 6.7 مليون سائح بعدما سجل مستوى قياسيا بلغ 39.9 مليون في 2019.وذكر المركز الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتايلاند، في نهاية مايو/ آيار الماضي، نقلا عن هيئة السياحة أن الأمر يمكن أن يستغرق 5 سنوات أخرى قبل انتعاش السياحة بالكامل في تايلاند.

Exit mobile version