من الممكن أن تجعل من سيارتك مشروعا استثماريا على المدى البعيد بالحفاظ على سلامتها حتى لا تتزعزع قيمتها السوقية كثيرا عند إعادة بيعها.
الأمر نفسه ينطبق على تخفيض النفقات المحتملة على الأعطال غير المتوقعة التي قد تظهر في السيارة نتيجة لعادات القيادة السيئة.
وقدم موقع “تايرووركس” المختص بأخبار السيارات مجموعة خطوات للالتزام بها، يمكن لمالك السيارة توفير أكبر قدر من النفقات على سيارته، مع الحفاظ على قيمته السوقية مع مرور الوقت.تجنب الإصلاحات المكلفة
الحفاظ على عمليات الصيانة الدورية، يجنب مالك السيارة اللجوء لإجراء عمليات إصلاح مكلفة، وذلك باصطحابه لسيارته لمركز الفحص والصيانة بشكل منتظم، واستبدال ما يجب استبداله من أجزاء السيارة في الوقت المناسب، مع عدم تجاهل أي عطل دون إصلاحه.
تجنب الأعطال الغير متوقعة
أزمة أخرى يمكن لمالك السيارة تفاديها بالقيام بعمليات الصيانة الروتينية في ميعادها الصحيح، وأزمة الأعطال الغير متوقعة غالبا ما تنتج عن الرحلات الطويلة، والتجاهل المتعمد للإعطال دون فحصها أولا بأول.
قابلية استخدام السيارة
حذر الموقع أيضا من التكاسل عن صيانة أي عطل والإكتفاء بالذهاب لأي وجهة عن طريق المواصلات العامة مع ترك السيارة عاطلة عن العمل.
هذه الخطوة مع مرور الوقت تكبد مالك السيارة مزيدا من النفقات الغير ضرورية، والتي كان من الممكن له الإستفادة منها في إصلاح السيارة من البداية.
الحفاظ على قيمة السيارة
أكد الخبراء على أن السيارة المباعة مستعملة ويوجد بها أعطال مؤجلة للصيانة، تقل قيمتها عن السيارة السليمة من نفس الماركة ونفس الحالة العمرية.
وفي حالة المقارنة وفق الأسعار والقيمة السوقية، فإن طرح السيارة المستعملة سليمة دون أي إجراءات صيانة مؤجلة، تزيد من قيمتها بما يتراوح بين 50 و 1500 ألف دولار.