Site icon العربي الموحد الإخبارية

“التعليم” تعزز جهودها لدمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم توفير 46 مركزا للخدمات المساندة

أعلنت وزارة التعليم تواصل جهودها لدمج الطلبة ذوي الإعاقة مع الطلاب والطالبات في المراحل الدراسية بمدارس التعليم العام.
يأتي ذلك لتطوير مهارات الطلاب العلمية والاجتماعية والشخصية، ورفع مستوى تحصيلهم الدراسي، وتحسين نواتج تعلمهم، وضمان حصولهم على ما يناسبهم من التعليم والتدريب والتأهيل.
وأشارت الوزارة إلى حرصها على توفير الخدمات المساندة الداعمة والخدمات الانتقالية التي تهيئ الطلبة ذوي الإعاقة للاندماج في التعليم والمجتمع، من خلال 46 مركزاً تُعنى بتشخيص الحالات وتعديل السلوك مع تقديم العلاج الوظيفي وحل مشكلات النطق والتخاطب.
وأوضحت أن تلك المراكز تتوزع في مناطق ومحافظات المملكة لضمان وصولها إلى كل المستفيدين، بالإضافة إلى مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومركزي همة في مدينة الخبر ومنطقة القصيم اللذين تشرف على تشغيلهما شركة تطوير للخدمات التعليمية.
ولفتت الوزارة إلى أنها دعمت التدخّل المبكر لدمج ذوي الإعاقة في التعليم العام من خلال افتتاح 70 روضة في مختلف المناطق، وكذلك المدارس والمعاهد الخاصة التي تقدم خدمات تعليمية تدريبية وتأهيلية ومهنية في مبانٍ مجهزة بكوادر متعددة التخصصات في التربية الخاصة، والعمل على تقديم الخطط الانتقالية التي تيسّر دمجهم في التعليم والمجتمع.
وأبانت أنها تنفذ الدمج كلياً في فصول التعليم العام، حيث يتم فيه دراسة الطلاب من ذوي الإعاقة في فصول التعليم العام مع أقرانهم، مع تقديم خدمة غرفة المصادر ذات المستلزمات المكانية والبشرية التي تحددها احتياجات الطلبة.
كما تنفذ الدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال فصول ملحقة بالمدارس مع تقديم منهج متخصص وفق احتياج الطلبة من ذوي الإعاقة بهدف دمجهم في المجتمع المدرسي، حيث يتم تقديم الخدمة من قبل معلم التربية الخاصة.
وتوفر وزارة التعليم أيضا، الدعم للقطاع الخاص للمساهمة في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الإعاقة عن طريق تقديم القسائم التعليمية للمدارس الأهلية، والتي استفاد منها 4 آلاف طالب من ذوي الإعاقة في المدارس الأهلية.

Exit mobile version