Site icon العربي الموحد الإخبارية

جنرال إسرائيلي متقاعد يكشف سيناريوهات استهداف “النووي الإيراني”

وأجرت شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأمريكية، أمس السبت، حوارا مع الجنرال عاموس يادلين، أكد من خلاله صعوبة العمل على استهداف المنشآت النووية الإيرانية، معتبرا إياها صعبة للغاية، مقارنة بنظيرتها العراقية التي تم ضربها في العام 1981، بسهولة.

Israeli general who helped destroy Iraq, Syria nuclear plants says stopping Iran’s program is harder https://t.co/ATPtnglsvD
— CNBC (@CNBC) April 17, 2021

وأكد الجنرال عاموس يادلين أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية أصعب بكثير من نظيرتها العراقية، نظرا لتحصيناتها القوية وغياب عنصر المفاجأة، كما أن النووي العراقي قد تركز في مكان واحد، عكس البرنامج النووي الإيراني الذي ينتشر ويتواجد في عشرات المواقع والعديد منها مدفون في أعماق الجبال.

©
AFP 2021 / JACK GUEZجنرال إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن تدمير “النووي العراقي”
وقال يادلين: 
إذا كان الأمر يتعلق بإيران فستكون هذه المرة مختلفة للغاية… فصدام فوجئ، أما إيران فهي تنتظر هذا الهجوم منذ 20 عاما.
ولفت الجنرال يادلين الذي يترأس مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي حاليا، إلى أن إيران تعلمت مما فعلته بلاده في العراق، مشيرا إلى وجود 5 سيناريوهات استراتيجية لوقف إيران، بصرف النظر عن المحادثات التي تجري في فيينا بين طهران والدول الموقعة على اتفاق 2015 النووي من أجل إحياء الاتفاق.
وجاءت خيارات الجنرال عاموس يادلين، كالآتي:
الخيار الأول: الدفع باتجاه اتفاقية أقوى بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.
الخيار الثاني: التأكيد لإيران بأن التكلفة باهظة من حيث العقوبات، والدبلوماسية للاستمرار في المسار الحالي.
الخيار الثالث: ما يُعرف في إسرائيل باسم “الاستراتيجية ج”، وتعني استخدام الهجمات والأعمال السرية والهجمات الإلكترونية، وهي استراتيجية عسكرية، تقوم، في الأساس، على جرب كل شيء ما عدا الحرب.
الخيار الرابع: قصف البرنامج النووي الإيراني.
الخيار الخامس: الضغط من أجل تغيير النظام في إيران، هذه هي الاستراتيجية الأكثر صعوبة.
وعزا الجنرال عاموس يادلين صعوبة تديمر المفاعلات النووية الإيرانية إلى قوة النظام الإيراني، وسيطرته على الجيش والحرس الثوري.

Exit mobile version