Site icon العربي الموحد الإخبارية

“مدرسة سلمان” أساتذة ولي العهد بالجامعة يستذكرون مواقفه التعليمية والإنسانية

التاريخ: 2021/09/24 at 5:49 مساءً

26 مشاهدة

استذكر عددٌ من أعضاء هيئة التدريس، بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، العديد من المواقف والمناقشات العلمية والتعليمية من المرحلة الجامعية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما كان طالباً في قسم القانون، عبر فيلم من إنتاج صحيفة “رسالة الجامعة” التابعة لجامعة الملك سعود، والذي جاء بعنوان “مدرسة سلمان”.
وقال عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية سابقًا، الأستاذ الدكتور فهد حمود العنزي، إنه عندما كان عميدًا لكلية الحقوق والعلوم السياسية، اتصل به مكتب مدير الجامعة ليبلغه بأن الملك سلمان (أمير الرياض آنذاك)، طلب منه أن يأذن للأمير محمد أن يرافق والده في السفر إلى الخارج، لرؤية الأمير سلطان بن عبدالعزيز عندما كان يتعالج في أمريكا، “وأنا أعرف أن الملك سلمان عندما كان أميرًا ليس بحاجة لإذن حتى يأخذه وإنما أراد أن يعطينا قيمة أستاذ الجامعة، حينما أراد أن يكون السماح والإذن للسفر للأبناء عن طريق عميد الكلية أو عن طريق أستاذ الجامعة”، وذلك نموذج رائع من الملك، يدل على تقديره للعلم وأساتذة الجامعة والالتزام.
وأشار إلى أن الأمير محمد كان لا يتوقف عند مجرد المعلومة النظرية، وإنما كان يعطي أبعادًا لمعلمه من خلال الساعات المكتبية التي يحضرها، وكان يحاول ربط بعض الجوانب والأمثلة التي تمر بها الحياة العامة في القانون.
ومن جانبه، قال رئيس قسم القانون الجنائي في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وأستاذ القانون بجامعة الملك سعود سابقًا، الدكتور أسامة السليماني، إنه يعرف الأمير محمد بن سلمان عن قُرب، بوصفه طالبًا، ففي أثناء المحاضرات الدراسية كان يطرح أسئلة ذات طبيعة علمية وأسئلة عميقة للغاية، بل إنه كان يناقش أثناء المحاضرة في تفاصيل بعض الأنظمة السعودية التي كان يدرسها، وكان ينتقد بعضها في صورة علمية وليس انتقادًا عاديًا، بل انتقاد علمي مثلما ينتقد تلك الأنظمة بعض فقهاء القانون، ويرى ضرورة تعديل بعض تلك الأنظمة.
فيما أكد عميد كلية الحقوق بجامعة دار العلوم ورئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، الأستاذ الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، أنه كان يتوقع أن يكون للأمير محمد مستقبل مذ كان طالبًا، ولذلك كان يطرح عليه بعض الأسئلة، خاصةً أن الاهتمام في الجانب القانوني مهم جدًا كما يعلم الجميع، فقادة دول العالم تكوينهم العلمي يكون في القانون والإدارة، ودائمًا القانون ما يكون له تأثير قوي على شخصية القائد عندما يتبوأ المناصب القيادية.

Exit mobile version