Site icon العربي الموحد الإخبارية

أستراليا تفاجئ السياح في أعياد الميلاد بقرار هام.. “هابي كريسماس”

تعتزم أستراليا فتح حدودها الدولية، بحلول أعياد الميلاد (الكريسماس/ رأس السنة)، على أقصى تقدير، في محاولة لتخفيف قيود السفر.
ويعد قرار أستراليا تخفيفًا لواحد من أكثر القيود صرامة في العالم على السفر للخارج، منذ بدء الجائحة، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم الأربعاء.وقال وزير السياحة، دان تيهان، في فعالية لنادي الصحافة الوطني الأسترالي اليوم الأربعاء، إن الأستراليين سيتمكنون من السفر للخارج، بدون أي قيود على وجهتهم، بمجرد أن يصل معدل التطعيم في ولايتهم إلى 80%.وتم إغلاق الحدود الأسترالية بالأساس أمام غير المواطنين وغير المقيمين، منذ مارس/آذار 2020.وأضاف تيهان “سيتمكن الأشخاص من السفر بحرية، خارج أستراليا، بدون أي قيود” بموجب الخطة الوطنية، التي تحكم خروج البلاد من مرض كوفيد-19″.وتابع أن الأستراليين سيظلون خاضعين للقواعد، التي تحكم البلدان، التي يزورونها. وتدرس الحكومة فتح فقاعات سفر مع العديد من الدول لتقليص وقت الحجر الصحي.

احتجاجات على التطعيم الإجباريصعد مئات من المتظاهرين إلى درج نصب تذكاري أسترالي، في احتجاج ضد التطعيم الإجباري ضد فيروس كورونا للعاملين في قطاع البناء.
واحتشد المتظاهرون أمام النصب التذكاري للحرب في ملبورن، اليوم الأربعاء، في اليوم الثالث من الاحتجاجات، التي يتم تنظيمها في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة، التي كانت مدججة بالسلاح حاصرت المتظاهرين واعتقلت العديد منهم.
وقالت وكالة “أسوشيتيد برس” الاسترالية “إيه.إيه.بي” إن نائب رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، جيمس ميرلينو، وصف الاحتجاجات بأنها “مخيفة بشكل لا يصدق وأعمال بلطجة من جانب مئات الأشخاص”.

وأضاف ميرلينو “لن أصفها بأنها احتجاجات ، نظرا لأنها ليست احتجاجا. إنهم مجموعة من الغوغاء، يتصرفون بشكل إجرامي”.
ونقلت الوكالة عن ميرلينو قوله إنهم يعرضون موظفي الصحة وأنفسهم وسكان ولاية فيكتوريا للخطر .
وكانت الحكومة قد أغلقت أمس الثلاثاء قطاع البناء، لمدة أسبوعين، معللة السبب في ذلك إلى العديد من حالات تفشي فيروس كورونا، التي لها صلة بالقطاع.
وسجلت ولاية فيكتوريا 628 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثلاث حالات وفاة اليوم الأربعاء، وهي أعلى حصيلة يومية في التفشي الحالي.

Exit mobile version