Site icon العربي الموحد الإخبارية

“مقتل 27 امرأة” في تركيا منذ انسحابها من اتفاقية إسطنبول

تعرضت صناعة الطائرات المسيرة المتنامية في تركيا لانتكاسة بعدما قالت كندا إنها ستتوقف عن بيع التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بها لأنقرة، لكن من غير المرجح أن يلحق الإجراء ضررا بهذا القطاع، كما يقول المحللون لموقع “ميديا لاين“.

والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الكندي مارك غارنو إن بلاده ألغت تصاريح تصدير تتعلق بتكنولوجيا الطائرات المسيرة إلى تركيا، بعد توصلها إلى أن القوات الأذربيجانية استخدمت هذا العتاد في قتالها مع أرمينيا في إقليم ناغورنو قره باخ.

وتركيا عضو في حلف شمال الأطلسي شأنها شأن كندا، وهي حليف رئيسي لأذربيجان التي استحوذت قواتها على أراض في الإقليم بعد قتال دام ستة أسابيع.

وفي بيان، قال غارنو: “هذا الاستخدام لم يكن متسقا مع السياسة الخارجية الكندية، ولا مع ضمانات الاستخدام النهائي التي قدمتها تركيا”. وأضاف أنه بحث مخاوفه مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

وتعليقا على ذلك يقول آرون شتاين، مدير الأبحاث في معهد أبحاث السياسة الخارجية ومقره فيلادلفيا، إن صفقات التصدير بين البلدين تشمل اتفاقيات بأن هذ العتاد لن يتم إرساله إلى طرف ثالث.

وأضاف أنه من غير الواضح كم سيكلف قرار كندا تركيا، وماذا سيعني ذلك لقدرتها على إنتاج طائراتها المسيرة على نطاق واسع.

لكن شتاين أكد أن قدرة تركيا على بيع الطائرات المسيرة لأطراف ثالثة قد تكون محدودة على المدى القصير، بينما لن يكون القرار كارثيا على أنقرة.

كانت كندا علقت التصاريح، في أكتوبر الماضي، كي يتسنى لها التحقق من مزاعم بأن الطائرات المسيرة الأذربيجانية مزودة بأنظمة تصوير واستهداف من صنع إل 3 هاريس ويسكام، وهي وحدة مقرها كندا تابعة لإل 3 هاريس تكنولوجيز إنك.

وردا على ذلك، قالت السفارة التركية بأوتاوا، في بيان” “نتوقع من حلفائنا في حلف شمال الأطلسي تجنب الخطوات غير البناءة التي ستؤثر سلبا على علاقاتنا الثنائية، وتقوض تضامن التحالف”.

وكان جاويش أوغلو حث كندا في وقت سابق على إعادة النظر في القيود على الصناعة الدفاعية التي فرضتها على أنقرة العام الماضي.

ويشمل الحظر أنظمة الكاميرات لطائرات بايكار المسيرة المسلحة.

وعلقت كندا رخص التصدير في 2019 خلال الأنشطة العسكرية التركية في سوريا، قبل أن تخففها منذ ذلك الحين لتعاود فرضها خلال صراع ناغورنو قره باخ.

وقفزت صادرات تركيا العسكرية إلى أذربيجان ستة أضعاف العام الماضي. وارتفعت مبيعات الطائرات المسيرة وغيرها من العتاد العسكري إلى 77 مليون دولار في سبتمبر وحده قبل اندلاع القتال في إقليم ناغورنو قره باخ.

Exit mobile version