التاريخ: 2021/09/03 at 5:04 مساءً
36 مشاهدة
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالله الجهني، المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، وابتغاء مرضاته، وحمده على نعمه، ومنها ما نعيشه في هذه الأيام من استئناف الدراسة حضورياً.
وأضاف أن العلم أشرف ما رغب فيه الراغب، وحياة للقلوب، ونور البصائر، وشفاء الصدور، مضيفا أن الله عز وجل استشهد بأهل العلم على أجل مشهود به وهو التوحيد، وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته.
ونصح الطلاب والطالبات بالالتزام بآداب العلم بتقوى الله عز وجل، والتحلي بالصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر، والتأدب مع المعلم والمعلمة بحسن الإنصات والإصغاء بلباقة في النقاش، كما دعا المعلمين والمعلمات إلى القيام بمسؤولياتهم التعليمية وواجباتهم التربوية، والاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان حليماً رحيماً رفيقاً وخير معلم.
من جهته، أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، الآباء والأمهات بغرس حب العلم في نفوس أبنائهم، وضرورة احترام المعلمين والمعلمات، وحث أبنائهم على الاجتهاد في أداء هذا الواجب، مع تفقدهم ومراقبتهم ومتابعة برامجهم التعليمية.
وتابع مخاطباً المعلمين والمعلمات: “هنيئاً لكم فأنتم خلف الأنبياء والمصلحين في القيام بمهمة التعليم، هنيئاً لكم باصطفائكم لصحبة العلم وخدمته ونشره وبذل الخير وتعليمه للناس. هنيئاً لكم فأنتم تغبطون على هذا العمل، فأخلصوا النية، واحتسبوا الأجر، وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله”.
وشدد على اتخاذ أساليب الوقاية الصحية، والإجراءات الاحترازية، كما حث على المبادرة بأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا الجديد، الذي من شأنه تعزيز المناعة، والوقاية أو تخفيف آثار الإصابة.