سيناريو مثير في الاتحاد.. كابوس أنسيلمو يتحول لانتصار يهدد الهلال والنصر

رغم الصدمة التي تعرضت لها إدارة وجماهير نادي الاتحاد بعد الضربة الموجعة التي تعرضوا لها من خطف صفقة البرازيلي أنسيلمو لاعب وسط الوحدة، لصالح النصر، إلا أن أنمار الحائلي ومجلس إدارته لديهم القدرة على تخطي الأمر والخروج منتصرين، حال القيام بعدة خطوات هامة ينتظرها مدرج النمور.ترى جماهير الاتحاد أن الفشل في صفقة أنسيلمو لن يكون مؤثرا في الفريق، وهو ما يساعد مجلس الحائلي في تخطي الأزمة خاصة مع تفهم المشجعين عدم الدخول في مزايدة مع النصر من أجل اللاعب الذي ظل مصيره معلقا حتى الساعات الأخيرة من الميركاتو لرغبته في الانتقال للفريق الذي يحصل من خلاله على أكبر عائد مادي.ويقدم “سعودي سبورت” الحل السحري لمجلس إدارة الحائلي من أجل تحويل الفشل في صفقة أنسيلمو إلى انتصار لصالح الاتحاد يضمن الاستقرار الفني للفريق على المدى البعيد.تأمين سعود عبد الحميدتأتي أولى الخطوات بتحرك سريع من جانب الإدارة للعمل على تجديد التعاقد بشكل رسمي مع سعود عبد الحميد ظهير أيمن الفريق، خاصة بعد دخوله الفترة الحرة واستغلال المبالغ المالية التي توفرت لإنهاء صفقة أنسيلمو، في الحفاظ على اللاعب الأفضل في مركزه حاليا.تجديد غروهيتفكير الحائلي والكعكي يجب أن ينصب تجاه نجم آخر في الفريق، وهو البرازيلي مارسيلو غروهي حارس المرمى، الذي تلقى إغراءات مالية كبيرة في الساعات الأخيرة من الميركاتو.وأشارت تقارير برازيلية، لرغبة نادي ساو باولو في التعاقد مع حارس الاتحاد خلال الفترة المقبلة، إلا أن إدارة العميد رفضت التفريط فيه نظرا للمستوى المميز الذي يقدمه مؤخرا.انتهاء تعاقد غروهي مع الاتحاد سيكون في يونيو 2022، مما يجعله صيدا سهلا أمام الهلال والنصر اللذين يبحثان عن حارس مرمى أجنبي لدعم الفريق خلال مشوارهما في الموسم على المستوى المحلي والقاري، خاصة أن الحصول على توقيعه سيكون متاح بشكل مجاني في يناير القادم.فشل صفقة أنسيلمو، سيضع مجلس الاتحاد أمام اختبار جديد، من خلال الإعداد للميركاتو الشتوي مبكرا، والتعاقد مع لاعب وسط مميز ليكون بديلا للبرازيلي برونو هنريكي الذي كان قريبا للرحيل في الانتقالات الصيفية حال نجاح التعاقد مع لاعب الوحدة.انطلاقة الاتحاد في دوري المحترفين السعودي، بدأت سيئة بعد الخسارة من الفيحاء في الجولة الأولى، ليستفيق سريعا ويحقق انتصارين أمام الرائد والفيصلي، بفضل صفقاته الجديدة بعد انتهاء أزمة الكفاءة المالية التي أتاحت للبرازيلي كورنادو المشاركة في المباريات.