سرقة صليب قرب كنيسة أثرية شمال إسرائيل
،
التاريخ : 2021-08-21
،
المشاهدات : 115
،
التعليقات : 0
أعجبني 0
0
أقدم مجهولون على سرقة صليب كان قائما خارج كنيسة أثرية في الجليل في إسرائيل، في المكان الذي يُعتقد أن المسيح صنع فيه ”معجزة تكثير الخبز والسمك“ الوارد ذكرها في الإنجيل، وفق ما أفاد مسؤول في الموقف المقدس اليوم السبت.وقال يورغ رويكامب إن الصليب الحديدي الذي كان مثبتا على صخرة بازلتية أمام كنيسة كثير الخبز والسمك في الطابغة، على الضفة الشمالية الغربية لبحيرة طبريا في شمال إسرائيل اختفى الخميس.وندد رويكامب، وهو ممثل الرابطة الألمانية للأراضي المقدسة التي تعود إليها ملكية الموقع، بالعمل ”المعادي للمسيحية“، مضيفا أن ”هذا دليل على أن أفراداً يمكن أن يتسللوا إلى الكنيسة ويدنسوا ممتلكاتنا“.وأشار إلى أن ”الصليب الذي يبلغ طوله نحو 15 سنتيمترا كان مدمجا في قاعدة حجرية من البازلت بموقع للصلاة في الهواء الطلق على ضفاف بحيرة طبريا، واستنتج أن ”نزع الصليب لم يحصل مصادفةً نظراً إلى أنه كان مثبتاً بإحكام شديد في الحجر“.وأبدى رويكامب اعتقاده أن اللصوص وصلوا إلى المكان بوساطة قارب، متوقعاً أن يكون الأمل في العثور على الصليب ضئيلاً.وأعلنت الشرطة في طبريا عبر بيان أن تحقيقاً فُتح في هذه القضية.وسبق أن أُضرمت النار في يونيو/ حزيران 2015 في هذه الكنيسة التي بُنيت على موقع معجزة تكثير الخبز والسمك، وعُثر على جدران الموقع يومها على كتابات باللغة العبرية التوراتية تدعو إلى إزالة الأصنام الوثنية من إسرائيل.ووجهت إلى ثلاثة متطرفين يهود تهمة إضرام النار في الكنيسة ”بدافع الكراهية للمسيحية“، وصدر لاحقاً حكم إدانة في حق أحدهم.وأصيب شخصان جراء استنشاق دخان الحريق حسب ناطق باسم سلطة الإطفاء.وفي أبريل/نيسان 2015 قام مجهولون بتكسير شواهد قبور في مقبرة كفر برعم المسيحية المارونية القريبة من الحدود مع لبنان، وأعلنت الرئاسة الإسرائيلية حينها، عزمها التصدي للهجمات على الكنائس التي تعرض العديد منها لحرائق في ذلك العام.ويبلغ عدد المسيحيين في إسرائيل نحو 200 ألف بحسب التعداد الرسمي، أي ما نسبته نحو 2% من السكان، ويعيش معظمهم في شمال البلاد، ويتحدرون من عرب إسرائيل، وهم فلسطينيون بقوا في أرضهم عند قيام دولة إسرائيل 1948.
تابعوا أخبار عجمان عبر غوغل نيوز