Site icon العربي الموحد الإخبارية

“تسلا” تعاني من “خدعة” السائق الآلي.. كوارث “أوتو بايلوت”

خدعت شركة تسلا للسيارات الكهربائية المستهلكين وأوهمتهم بأن ثمة سائق آلي في سياراتها على غير الحقيقة، كما يرى عضوان بالكونجرس.

ودعا العضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي المجلس ريتشارد بلومنثال وإيد ماركي، هيئة التجارة الاتحادية الأمريكية إلى بدء تحقيق في الأمر.ويعتقد العضوان أن شركة تسلا استخدمت أساليب تسويق خادعة عندما أطلقت على أنظمة مساعدة السائق الإلكتروني في سياراتها اسم “أوتو بايلوت” ومعناه “السائق الآلي” تحت شعار “القيادة الذاتية الكاملة”.
مبالغات تسويقية
ووجه العضوان وكلاهما من الحزب الديمقراطي رسالة إلى لينا خان رئيسة لجنة التجارة الاتحادية تقول “إعلانات تسلا التسويقية تبالغ بشكل متكرر في تصوير قدرات سياراتها”.
وتابعا: “هذه البيانات تمثل بشكل متزايد خطرا على سائقي السيارات ومستخدمي الطرق الآخرين.. نخشى من أن تكون خصائص نظام أوتو بايلوت غير كافية ولا يعتمد عليها كما تردد الشركة على العامة”.
وأضافا: “سائقو سيارات تسلا يسمعون هذه الادعاءات (من جانب الشركة) ويعتقدون أن سياراتهم مجهزة لكي تقود نفسها ذاتيا، رغم ما ينطوي على ذلك من عواقب مميتة”.

تحقيق في عيوب “أوتو بايلوت”
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا الخطاب يأتي بعد أيام قليلة من إطلاق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية الأمريكية تحقيقا بشأن وجود عيوب محتملة في نظام أوتو بايلوت ووجود علاقة بين هذه العيوب وعدد من الحوادث التي تعرضت لها سيارات تسلا.
ويشمل التحقيق الذي تجريه الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة ما يقدر بنحو 765 ألف سيارة تسلا طرز ” واي و إكس و إس” و3 مركبات من طراز 2014 سنة فصاعدا.
11 حادثا مدمرا
وقالت الإدارة، الجهة التنظيمية التي لديها السلطة على اعتبار السيارات معيبة وطلب سحبها، إنها بدأت التحقيق بعد 11 حادث تحطم أسفرت عن 17 إصابة ووفاة واحدة.
وقالت الإدارة في بيان إن “معظم الحوادث وقعت بعد حلول الظلام وشهدت مواقع الحوادث تدابير التحكم في الموقع مثل أضواء السيارة المستجيبة أولا، والكشافات ولوحات الأسهم المضيئة وأقماع الطرق”.
وأضافت أنه “تم التأكد من أن جميع المركبات المتورطة كانت تستخدم إما نظام مساعدة السائق “أوتو بايلوت” وإما نظام التحكم في حركة المرور أثناء الاقتراب من موقع الحادث”.

Exit mobile version