وأكد بن جاسم في سلسلة تغريدات في حسابه على “تويتر” أن على العالم ألا يتخذ إجراءات للتضييق على حركة طالبان (المحظورة في روسيا)، وأن على المجتمع الدولي أن “يعطيهم الأمل بأنه سيقبلهم و يتعاون معهم مقابل التزامهم بالأعراف الدولية”.
بعد أن عادت طالبان إلى السلطة منتصرة بعد عشرين عاما، يجب التحدث معهم بشكل مباشر. وعلى العالم أن يحترم الوضع الحالي في أفغانستان و ألا يتخذ إجراءات للتضيق عليهم إذ على المجتمع الدولي أن يعطيهم الأمل بأنه سيقبلهم ويتعاون معهم مقابل التزامهم بالأعراف الدولية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 18, 2021
وكتب بن جاسم: “بعد أن عادت طالبان إلى السلطة منتصرة بعد عشرين عاما، يجب التحدث معهم بشكل مباشر. وعلى العالم أن يحترم الوضع الحالي في افغانستان وألا يتخذ إجراءات للتضييق عليهم إذ على المجتمع الدولي أن يعطيهم الأمل بأنه سيقبلهم ويتعاون معهم مقابل التزامهم بالأعراف الدولية”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “ولم يكن ما حدث في أفغانستان مؤخراً مفاجأة لكثير من الناس لكن ما هي الدروس والعبر التي يجب أن نتعلمها مما حدث في افغانستان؟ والسؤال أيضاً هو هل طالبان عادت بنفس الفكر السابق أم إنهم طوروا فكرهم بحيث يكونوا مقبولين دوليًا ومتسامحين داخليًا، هناك مؤشرات إيجابية ولكن الأيام القادمة ستتضح الصورة أكثر في كيفية تعاملهم مع كثير من القضايا مثل حقوق المرأة وحقوق الأقليات والتعليم والانخراط مع المجتمع الدولي مع الحفاظ على مبادئهم التي يؤمنون بها”.
وتابع: “فطالبان تحتاج أن تعمل على تطوير الاقتصاد والبنية التحتية واستغلال الثروات الطبيعية وإيجاد فرص عمل للعاطلين وحسن الجوار مع جيرانها وهذا هو ما يأمله المجتمع الدولي من طالبان. ويجب على طالبان كذلك ألا تسمح لأي منظمة إرهابية أن تعمل من أراضيها”.
واختتم تغريداته بأن “الملاحظة التي أود أن أشير إليها أنه يجب على كل أمة من الأمم الاعتماد على الذات و ليس على أي حماية خارجية، نعم يجب أن يكون هناك علاقات وأصدقاء ولكن قوة النظام الداخلي هي صمام الأمان”.