وقالت الوزارة عبر حسابها على “تويتر”: “ضربة موجعة جديدة ضد تنظيم بي كا كا الإرهابي، حيث تم تحييد (أي قتل) 10 إرهابيين بغارات جوية في منطقة سنجار بشمال العراق”، مضيفة: “هدمنا أوكار الإرهابيين على رؤوسهم أينما كانوا، وسنواصل ذلك”.
#عاجل | #تركيا: تحييد 10 إرهابيين من “بي كا كا” في سنجار شمالي العراق (وزارة الدفاع)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 19, 2021
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، يوم الاثنين الماضي، عن مقتل آمر فوج بالحشد الشعبي وأحد مرافقيه في قصف بطائرة مسيرة في سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق. وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن “آمر فوج 80 في القوة الإيزيدية لحماية جبل سنجار بالحشد الشعبي سعيد حسن سعيد، استشهد، إثر قصف بطائرة مسيرة مجهولة داخل قضاء سنجار شمال غرب محافظة نينوى”.
وكان مصدر أمني عراقي أفاد لوكالة “سبوتنيك”، بمقتل ثلاثة أشخاص من بينهم قيادي في الحشد الإيزيدي وقريبه، وإصابة إثنين آخرين إثر قصف تركي استهدفهم في قضاء سنجار شمالي العراق، تزامنا مع وصول رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي إلى نينوى.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، فإن “قصفا تركيا استهدف سيارة تقل خمسة أشخاص جميعهم من المكون الإيزيدي في السوق القديم بقضاء سنجار، غربي الموصل مركز نينوى، شمالي البلاد”. وأكّد المصدر أن “القصف أسفر عن مقتل القيادي في الحشد الإيزيدي الفوج 80، حسن سعيد حسن، وابن أخيه، وشخص ثالث، وإصابة شخصين آخرين بجروح”.
يذكر أن تركيا أطلقت في أبريل/ نيسان الماضي، عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة” ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني (تصنفه أنقرة إرهابيا) في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان” شمالي العراق.
وتتواجد القوات التركية في معسكر زليكان التابع لقضاء بعشيقة شمال شرقي الموصل مركز نينوى، والتي طالما أثارت خلال السنوات الماضية غضبا سياسيا وشعبيا واسعا في العراق أسفر عنه أزمة بين البلدين دون أن تسحب تركيا قواتها، رغم المطالبات المتكررة من الحكومة العراقية.