Site icon العربي الموحد الإخبارية

واشنطن: القيادة العسكرية الجنوبية تعمل على تقديم الدعم لشعب هايتى

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربى، اليوم الثلاثاء، إن القيادة العسكرية الأمريكية الجنوبية تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية لشعب هايتي.

 

وأضاف كيربى – فى خطاب من مقر البنتاجون، نقلته قناة “سى إن إن” الإخبارية الأمريكية اليوم – أن الولايات المتحدة قررت إرسال طائرات اليوم إلى هايتى للمساعدة، موضحا أن واشنطن ستوفر مستشفيات ميدانية فى هايتى خلال الأسبوع الجاري.

 

وأعلنت السلطات فى هايتى اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذى ضرب البلاد السبت الماضى إلى 1419 قتيلا وستة آلاف مصاب على الأقل. وذكرت وكالة الحماية المدنية أن أكثر من 13 ألف منزل تهدم جراء الزلزال، مضيفة أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير.

 

ووقع الزلزال السبت الماضى بقوة 2ر7 درجة على مقياس ريختر على بعد 78 كيلو متر غرب العاصمة بورت أبرونس فيما استمرت الهزات الارتدادية على المنطقة فى اليوم التالي.

 

وفى السياق ذاته، أعلن الاتحاد الأوروبي، تخصيص 3 ملايين يورو كتمويل إنساني لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للمجتمعات المتضررة في هايتي، بعد الزلزال المُدمر الذي ضرب البلاد قبل ثلاثة أيام.

 

وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد جانيز لينارتشيتش- في بيان رسمي نشره موقع الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي- ” إن الاحتياجات الإنسانية العاجلة في هايتي تفاقمت في أعقاب الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، لذلك، حشد الاتحاد الأوروبي بسرعة الدعم لهذا البلد الهش للغاية بالفعل، حيث تؤدي الأعاصير والأمطار الغزيرة إلى تفاقم الوضع المزري، فضلا عن أن الزلزال وقع بالتزامن مع تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” وانعدام الأمن المتصاعد مما شكلا بالفعل تهديدًا متزايداً للبلاد، ونحن على استعداد لتقديم المزيد من المساعدة “.

 

 

وتابع “لينارتشيتش”: من أجل ضمان أسرع تدخل ممكن، سيتم صرف أموال الاتحاد الأوروبي من قبل شركاء العمل الإنساني النشطين بالفعل في الاستجابة لحالات الطوارئ، والتي من شأنها أن تدعم وتُعزز قدرتهم على تقديم المساعدة الإنسانية بسرعة إلى الهايتيين الأكثر ضعفاً، كما سوف يعالج التمويل الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل توفير المساعدة الطبية للمستشفيات المحلية المكتظة وتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة والمأوى وخدمات الحماية للمجتمعات الأكثر تضررًا وحرمانًا.

 

Exit mobile version