Site icon العربي الموحد الإخبارية

سفارتا أمريكا وبريطانيا تدعوان الرعايا لمغادرة أفغانستان “فورا”

وقالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان، في بيان، إنه “نظرا للظروف الأمنية وانخفاض عدد الموظفين، فإن قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأمريكيين في أفغانستان محدودة للغاية حتى داخل كابول”.
وأعلنت السفارة أنها قادرة على توفير قرض مالي لمنح ثمن رحلة العودة إلى مواطنيها الأمريكيين، الذي لا يستطيعون تحمل تكلفة شراء تذكرة تجارية إلى أمريكا في الوقت الحالي.

The U.S. Embassy urges U.S. citizens to leave Afghanistan immediately using available commercial flight options. Please see our #SecurityAlert below⬇️for more information. https://t.co/tU1qywKd5w
— U.S. Embassy Kabul (@USEmbassyKabul) August 7, 2021

وذكرت السفارة الأمريكية في أفغانستان في بيانها مواطنيها أنه في 27 أبريل/ نيسان الماضي، أمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي السفارة الأمريكية الذين يمكن أداء وظائفهم في أماكن أخرى بسبب تزايد تقارير العنف والتهديدات في كابول.
وفي سياق متصل، حثت السفارة البريطانية في أفغانستان رعاياها على مغادرة أفغانستان الآن بالوسائل التجارية.

🇬🇧 advises British Nationals to leave 🇦🇫 now by commercial means.We request that British Nationals call the Embassy on +93 (0) 700 102 000 and select “Consular services for British nationals” asap to confirm their departure plans.https://t.co/Z0H3QVJK5A
— UK in Afghanistan (@UKinAfghanistan) August 6, 2021

وطلبت من مواطنيها البريطانيين الاتصال بها، واختيار “الخدمات القنصلية للمواطنين البريطانيين” في أسرع وقت ممكن لتأكيد خطط المغادرة الخاصة بهم.

©
AFP 2021 / Paul J. Richardsأمريكا عن اغتيال “طالبان” رئيس مركز الإعلام الحكومي في كابول: لن يكسبهم ذلك شرعية دوليةوتصاعدت وتيرة المواجهات بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة “طالبان” (المحظورة في روسيا)، تزامنا مع بدء انسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مطلع مايو/ أيار الماضي، والذي من المقرر اكتماله بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.
كانت وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت، أمس الجمعة، مقتل 303 عنصرا مسلحا من حركة “طالبان”، في عمليات للجيش بمناطق مختلفة من البلاد، خلال الساعات الـ24 الماضية.
من جانبها، دعت روسيا ضرورة إطلاق مفاوضات جادة بين الأفغان، في أقرب وقت ممكن، من أجل إنهاء الصراع المسلح طويل الأمد، واستقرار الوضع في هذا البلد.
وكانت قد عقدت في قطر في يوليو/تموز الماضي، جولة جديدة من المفاوضات، بين وفدي الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”.
واتفق الجانبان، خلال المحادثات، على تسريع عملية التفاوض، وتجنب استهداف البنى التحتية والمدنيين في البلاد.

Exit mobile version