Site icon العربي الموحد الإخبارية

وزير خارجية إسرائيل يكشف خطة بلاده للرد على استهداف سفينتها في بحر العرب

وقال لابيد إنه يريد أن “يحيل على الأمم المتحدة الهجوم على ناقلة النفط التي تديرها شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي”، والذي أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان، متهما إيران بالوقوف وراءه.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أمس الجمعة، أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف السفينة “ميرسر ستريت”، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لم تسمهم أن “طائرة مفخخة (مسيرة) من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان”.
والسفينة التي تعرضت للهجوم بملكية يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: “هذه السفينة ليست مرتبطة بإسرائيل، والهجوم عليها هو بمثابة عمل إرهابي إجرامي”. كما أشار المسؤول إلى المواجهة البحرية بين إسرائيل وطهران، قائلاً: “لا تناسق بيننا، ولا ينبغي تقديم هذا على أنه شيء متماثل. ما فعله الإيرانيون عمل إرهابي إجرامي، ونحن لا نرتكب أعمالا إرهابية… أفعالنا وفق كل القواعد وضد الإرهابيين”.
وفي وقت سابق، قالت شركة “زودياك ماريتايم” في بيان، إن ناقلة تحمل منتجات بترولية تعرضت لهجوم في بحر العرب، واصفة الحادث بأنه “قرصنة محتملة”. وقالت الشركة على موقع “تويتر”: “لقد علمنا ببالغ الأسى أن حادثًا وقع على متن ناقلة ميرسر ستريت يوم 29 يوليو/ تموز 2021، أودى بحياة اثنين من أفراد الطاقم: مواطن روماني ومواطن بريطاني”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن إسرائيلية في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.
وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصادر موثوقة خاصة بها، أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرضت لإصابة بسلاح ليس معروفا، في شمال المحيط الهندي، دون إعلان جهة معينة مسؤوليته عن الحادث، حتى الآن.
ووقتها رجحت مصادر في تل أبيب أن تكون إيران هي المسؤولة عن استهداف سفينة شحن التي يملكها أيضا رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير شمالي المحيط الهندي والتي كانت متهجة إلى دبي.

Exit mobile version