Site icon العربي الموحد الإخبارية

Taigo.. فولكسفاجن تسد الفجوة بين “تي كروس” و”تي روك” بسيارة جديدة

كشفت فولكسفاجن رسميا عن نسخة 2022 الأحدث من طراز Taigo التي تطرح ضمن فئة “كروس أوفر” صغيرة الحجم.

يأتي طرح فولكسفاجن لهذا الموديل الجديد، سدا لفجوة فئات ما بين طراز فولكسفاجن “تي كروس” وفولكسفاجن “تي روك”.ونقل موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات اللقطات الرسمية للطراز الجديد، وكشف عن أبرز مواصفاته، ويطرح بأبعاد 4.26 متر طول، و 1.75 متر.

وستوفر الطراز للبيع بمحرك TDI ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.0 لتر، ومحرك أخر رباعي الأسطوانات بسعة 1.5 لتر.وفيما يخص المحرك ثلاثي الأسطوانات من الطراز ينتج قوة تصل لـ 110 أحصنة، في حين ينتج المحرك رباعي الأسطوانات من الطراز قوة تصل لـ 150 حصانا.

ومن الداخل، يحظى الطراز بمنظومة تقنية، تشمل شاشة معلومات بمنطقة التحكم الوسطى بقياس 9.2 بوصة، ويدعم خاصية الشحن اللاسلكي للهواتف الذكية.
وقف إنتاج “باسات”
في الوقت نفسه الذي تطرح به فولكسفاجن طراز Taigo، أعلنت عن تقاعد طراز أخر، هو أيقونتها الشهيرة “باسات” الذي قررت وقف إنتاجه في الولايات المتحدة.

وأوضحت فولكس فاجن أن من المنتظر وقف إنتاج السيارة “باسات” في مصنع تشاتانوجا في ولاية تينيسي بعد عام 2022.
 وعزت المجموعة قرارها إلى تغيير استراتيجيتها نحو السيارات الكهربائية، مشيرة إلى أن من المنتظر إعادة تجهيز المصنع هناك لإنتاج هذا النوع من السيارات.
تجدر الإشارة إلى أن السيارة باسات التي يجري إنتاجها منذ عقود في إصدارات خاصة للولايات المتحدة تعد إلى جانب السيارة جيتا من أهم موديلات فولكسفاجن في أمريكا.غير أن أهمية هذه السيارة تراجعت بشدة في الوقت الراهن حيث لم يتجاوز عدد القطع التي تم توريدها من هذه السيارة نحو 6800 سيارة فقط في الربع الثاني من العام الحالي.
وتعتمد فولكس فاجن منذ بضعة أعوام على سيارتيها الرياضيتين متعددة الأغراض اطلاس وتيجوان إذ أن العملاء في الولايات المتحدة يفضلون سيارات الدفع الرباعي الأكبر حجما والأثقل وزنا.
وقبل أيام، كشفت فولكسفاجن عن عزمها تحويل نصف إجمالي معروضاتها من السيارات إلى كهربائية بحلول عام 2030.
كما أعلنت أكبر مجموعة أوروبية لإنتاج السيارات أنها تعتزم خلال العقد الحالي تخفيض البصمة الكربونية لكل سيارة على مدار إجمالي متوسط عمر السيارة بنسبة 30% مقارنة بمستواها في عام 2018.
وقالت فولكسفاجن إن هذه المواصفات تأتي ” متوافقة مع اتفاقية باريس”في إشارة إلى الأهداف الدولية الخاصة بحماية المناخ.
وأعلنت ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا اليابانية أنها تعتزم بحلول عام 2040 تحويل ما يقرب من 100% من كل السيارات الجديدة في الأسواق المهمة إلى سيارات محايدة كربونيا، على أن تصل بسياراتها إلى الحياد الكربوني التام بحلول عام 2050.

Exit mobile version