ورقة بحثية توقعت زيارة 50 ألف إسرائيلي إلى المغرب خلال 2021 و200 ألف خلال عام 2022.
من المتوقع أن يصل ما مجموعه 50 ألف سائح إسرائيلي إلى المملكة المغربية خلال الأشهر المتبقية من العام الجاري.هذا ما خلصت إليه ورقة بحثية أعدها الأكاديمي الزوبير بوحوت، واطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منها.وأرجعت الدراسة ازدهار العلاقات السياحية بين البلدين، إلى التقدم في محاربة وباء كورونا وتوسيع عمليات التلقيح، مؤكدة أن السوق الإسرائيلية تزخر بالعديد من العناصر السياحية والاقتصادية، على غرار شريكتها المغربية.وتوقع الأكاديمي المغربي أن تستقطب المملكة المغربية ما مجموعه 200 ألف سائح خلال العام المقبل، وذلك بعد تدشين عدة خُطوط جوية مباشرة بين المملكة المغربية وإسرائيل.واليوم الأحد، استقبل مطار المنارة بمدينة مراكش المغربية، أول رحلة تجارية بين البلدين، وعلى متنها سياح إسرائيليون اختاروا القدوم للاستمتاع بالمعالم السياحية لمدينة مراكش، والمملكة المغربية.
وأوضحت الدراسة أنه إذا كان إجمالي عدد السياح الإسرائيليين سيكون حوالي 50.000 سائح بنهاية العام الجاري، فإن المغرب يتوقع 200.000 سائح سنويا، وهو رقم يتوقع أن يزداد في ضوء الإمكانات التي تتمتع بها الجالية المغربية على وجه الخصوص في إسرائيل، والتي يقترب عددها من 800.000 شخص.وأورد بوحوت أنه سابقاً، وقبل إطلاق الخط المباشر بين البلدين، كان المغرب يستقبل حوالي 70 ألف سائح إسرائيلي، يزورون المملكة عبر رحلات غير مباشرة، وبالتالي فإن تدشين خُطوط مباشرة بأثمنة معقولة سيكون مشجعاً أكثر للسياح.وفي نفس السياق، ذكر بوحوت بأن المواطنين الإسرائيليين المهتمين بالسفر والسياحة عرفت أعدادهم تزايداً بحوالي الضعف خلال السنوات التسع الأخيرة، وبالضبط بين عامي 2010 و 2019.وانتقل عددهم من 4.269.100 مغادر إلى الخارج عام 2010 إلى 9.178.600 (+ 115٪) مغادر، كما ارتفع إجمالي الإنفاق السياحي الخارجي (غير مشمول بالنقل الجوي) من 3.9 مليارات دولار عام 2012 إلى 7.66 مليار دولار عام 2018 (+ 96.1٪ في 6 سنوات). وبلغ متوسط إنفاق السائح حوالي 950 دولارًا في المتوسط بين عامي 2012 و2018.