Site icon العربي الموحد الإخبارية

في رسالة إلى الوكالة الذرية… إيران: تقاعس الأمم المتحدة جعل الكيان الصهيوني أكثر وقاحة

ونقلت وكالة “إرنا”، مساء اليوم الأربعاء، عن آبادي، أن تقاعس الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق بالأعمال التخريبية للكيان الصهيوني، جعل هذا الكيان أكثر وقاحة.

©
AFP 2021 / HANDOUTرئيس مخابرات إسرائيلي سابق يلمح إلى دور بلاده في استهداف منشآة “نطنز”
وقال غريب آبادي: 
إن الاستهداف المتعمد لمثل هذه المنشآت النووية، إجراء حساس للغاية ينطوي على مخاطر عالية، تتمثل في احتمال تسرب إشعاعي يعد إرهابا نوويا إجراميا.
وشدد المسؤول الإيراني على أنه “لا ينبغي لمرتكبي هذا العمل الجبان أن يفلتوا من العقاب، وأي شخص متورط بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا العمل يجب أن يحاسب باعتباره شريكا في هذا العمل الإرهابي”، مشيرا إلى أن “العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية اعترفت ضمنا بتورط الكيان الاسرائيلي بهذا العمل الإرهابي”.
وقال آبادي:
ليس من المستغرب بعد يوم واحد فقط من هذا العمل الإرهابي، أن يشير رئيس وزراء هذا الكيان إلى هذا العمل الإرهابي.
ولفت إلى أن “إسرائيل لا تعترف بأي قيود على أنشطته غير الإنسانية، وليس عليه أي التزام بموجب أي قانون أو لائحة دولية. هذه التهديدات انتهاك صارخ للبند 4 من المادة 2 من ميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يتطلب ردا مناسبا من المجتمع الدولي”.
وذكر سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، أن هناك “سجلا طويلا للكيان الإسرائيلي في العمليات التخريبية ضد أنشطة إيران النووية السلمية”، مطالبا المجتمع الدولي بإدانة هذا العمل الإرهابي النووي.
وفي السياق نفسه، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد الماضي، أن حادثا وقع في شبكة توزيع الكهرباء في محطة تخصيب اليورانيوم في “نطنز”، ولم يصب أحد بأذى، ولم يحدث أي تلوث بيئي، في حين يجري تحديد أسباب الحادث.
واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إسرائيل، بالوقوف وراء عملية استهداف نظام الطاقة الداخلي، الذي يزود أجهزة الطرد المركزي في منشأة “نطنز” النووية؛ متوعدا بالرد على الهجوم.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان إيران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة جديدة في “نطنز”، تعمل على تخصيب اليورانيوم بشكل أسرع.
وليست هذه المرة الأولى، التي يتعرض مفاعل “نطنز” النووي الإيراني إلى “حوادث”، وصفت بـ “التخريبية”، ففي تموز/يوليو من العام الماضي، شهد المفاعل انفجارا غامضا؛ دون أن تكشف السلطات الإيرانية عن التفاصيل.

Exit mobile version