Site icon العربي الموحد الإخبارية

أعلام بارزة تشرفت بإلقاء خطبة عرفة طوال 100 عام أشهرهم سماحة المفتي

يلقي عضو هيئة كبار العلماء، خطيب وإمام المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بن عبد العزيز بليلة، اليوم (الإثنين)، التاسع من ذي الحجة 1442هـ، خطبة يوم عرفة لحج هذا العام 1442هـ، لينضم إلى نخبة من العلماء والمشايخ الذين نالوا هذا الشرف على مدار العقود الماضية.
ونستعرض في هذا التقرير الخطباء الذين اعتلوا منبر مسجد نمرة على مدى 95 عاما منذ عام 1342هـ / 1925م، أشهرهم مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والذي كلف بالخطابة من عام 1402 وحتى 1436هـ.
الشيخ عبدالله المنيع (1441ه)

في حج عام 1441هـ، كُلّف عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ عبد الله المنيع، بإلقاء خطبة يوم عرفة.
والمنيع المولود في محافظة شقراء، حاصل على شهادته الجامعية من جامعة الإمام محمد بن سعود، ومن أبرز مؤلفاته: فتاوى في الحج، وأحاديثي في الإذاعة، وبحوث في الاقتصاد الإسلامي.
الشيخ محمد حسن آل الشيخ (1440هـ)

خلال حج عام 1440هـ، جاء التكليف الكريم، بإلقاء خطبة يوم عرفة للشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، أحد المراجع في رواية الحديث الشريف وشرحه، وقد تولى الخطابة بعدة مساجد، كما مثّل رئاسة البحوث العلمية والإفتاء في لجان عدة مع جهات حكومية.
ورأس الشيخ المتخرج في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مجلس الأوقاف الفرعي بمنطقة الرياض، وكان رئيسًا لمجمع خادم الحرمين الشريفين للحديث.
وحصل على درجة الماجستير من المعهد العالي للقضاء، ليعمل محاضرا في كلية الشريعة 10 سنوات، ثم عضو إفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، فعضوا بمجلس هيئة كبار العلماء، ثم عضواً في اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى المتفرعة من هيئة كبار العلماء.
الشيخ حسين عبد العزيز آل الشيخ (1439هـ)

كان الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، خطيبًا ليوم عرفة عام 1439هـ، نشأ مهتمًا بالعلم الشرعي، وهو من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
التحق آل الشيخ، بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها بتقدير ممتاز، ثم التحق بالمعهد العالي للقضاء، ليحصل على درجة الماجستير حول رسالة بعنوان “أحكام الإحداد في الفقه الإسلامي”، فيما كان عنوان رسالة الدكتوراه “القواعد الفقهية للدعوة”، وقد نال الدرجة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
وعُيّن آل الشيخ، ملازماً قضائياً عام 1406هـ، ثم قاضياً عام 1411هـ في المحكمة الكبرى بنجران، وفي عام 1412هـ تم نقله إلى المحكمة الكبرى بالرياض، ومكث فيها إلى أن انتقل في 1418هـ إلى المحكمة الكبرى في المدينة المنورة، ليصدر بعدها أمر بتعيينه إماماً وخطيباً للمسجد النبوي الشريف.
الشيخ سعد الشثري (1438هـ)

وكان خطيب يوم عرفة لحج عام 1438هـ، عضو هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، المتخرج في كلية الشريعة بالرياض، وحصل منها على درجة الماجستير عن رسالة بعنوان (التفريق بين الأصول والفروع)، والدكتوراه بعنوان (القطع والظن عند الأصوليين) عام 1417 هـ.
إضافة إلى كونه عضو هيئة التدريس بعدة كليات لمقررات مقاصد الشريعة، والقواعد الفقهية، وأصول الفقه، وفي 7 مايو 2016 الموافق 30 رجب 1437 أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتعيين الشيخ الدكتور سعد الشثري عضوًا في هيئة كبار العلماء، ومستشارًا بالديوان الملكي.
ومن مشايخه الذين تتلمذ على أيديهم، العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ المفتي العام، وغيرهما.
الشيخ عبد الرحمن السديس (1437هـ)

أما في حج 1437هـ، كان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، هو خطيب يوم عرفة.
ويعد السديس، المولود في البكيرية بمنطقة القصيم، من أشهر مرتلي القرآن الكريم عالميًا، وحفظ كتاب الله كاملًا قبل أن يبلغ عامه الثاني عشر.
ونال السديس جائزة الشخصية الإسلامية للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1995م، كما شغل عدة مناصب أبرزها تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام وكان عمره حينئذ 22 عامًا.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله محمد آل الشيخ (1402 – 1436هـ)

تولى مفتي عام المملكة، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، خطابة يوم عرفة منذ عام 1402 وحتى 1436هـ، وهو من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ومن مواليد مكة المكرمة.
وتدرج في عدة مناصب، بينها مدرس بمعهد إمام الدعوة العلمي، إضافة لكونه أستاذاً مساعداً بكلية الشريعة، وعضوا في هيئة كبار العلماء، ثم رئيسًا لها، كما عين عضوًا متفرغًا باللجنة العلمية للبحوث والإفتاء.
الشيخ صالح بن محمد اللحيدان (1399هـ)

وألقى خطبة يوم عرفة لعام 1399هـ، الشيخ صالح بن محمد اللحيدان، وهو المولود في مدينة البكيرية بمنطقة القصيم.
تدرج في عدة مناصب، منها رئيس المجلس الأعلى للقضاء، وعضواً في هيئة كبار العلماء منذ إنشائها عام 1971م، وعضوا في رابطة العالم الإسلامي.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ (1377 – 1398هـ و1400 – 1401هـ)

كلف الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن حسن آل الشيخ بخطبة عرفة خلال الفترة من عام 1377 – 1398هـ، واعتذر عن عام 1399هـ لسفره للعلاج، وعاد للخطابة عامي 1400 و1401هـ.
عين الشيخ عبد العزيز وزيرا للمعارف عام 1381هـ، كما عين إماماً وخطيباً في المسجد الحرام بمكة المكرمة في عام 1371هـ، ورئيساً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في عام 1396هــ.
الشيخ محمد بن عبد الله بن حسن آل الشيخ 1370هـ
كلّف الشيخ محمد بن عبد الله بن حسن آل الشيخ بخطبة يوم عرفة عام 1370هـ، وهو من عائلة يعود نسبها للإمام محمد بن عبد الوهاب.
الشيخ عبد الله بن حسن آل الشيخ (1344- 1376هـ)

هو الشيخ عبد الله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين آل الشيخ، كلف بخطبة عرفة من عام 1344هـ وحتى عام 1369هـ، ومن 1371هـ – 1376هـ.
تولى إمامة مسجد الإمام عبد الرحمن الفيصل –مسجد الديوانية– عام 1302هـ ولم يتجاوز عمره الخامسة عشرة، وفي عام 1344هـ عينه الملك عبد العزيز إماماً وخطيباً ومدرساً ومرشداً في الحرم المكي، ثم اختاره رئيساً للقضاة عام 1346هـ ، وأسند إليه رئاسة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتعيين الأئمة والمؤذنين والمرشدين والموجهين والمدرسين في المسجد الحرام.
الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (1343هـ)
في عام 1925 م، الموافق 1343هـ، كان الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ، خطيبًا ليوم عرفة.
تدرج الشيخ عبد اللطيف في عدة مناصب بينها قاضي الوشم، ثم قاضي الرياض، ثم مستشار للملك عبد العزيز، وإمام وخطيب في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض (الجامع الكبير).
 

Exit mobile version