Site icon العربي الموحد الإخبارية

حيلة أستراليا لمواجهة “اليونسكو”.. قصة “الحاجز المرجاني العظيم”

تضغط أستراليا، لمنع وضع الحاجز المرجاني العظيم ضمن قائمة مواقع التراث المهددة، لعدم التأثير على قوة الجذب السياحي للموقع.
وتنظم أستراليا غدا الخميس رحلة غطس لمجموعة من السفراء عند الحاجز المرجاني العظيم في محاولة للضغط في اللحظات الأخيرة لتفادي إدراج اليونسكو الموقع على قائمة المعالم التراثية المهددة.قائمة المواقع المهددةولا يُعتبر وضع الحاجز المرجاني العظيم ضمن قائمة المواقع المهددة إجراء عقابيا، لكن قد يُنظر إليه على أنه نقطة سلبية من قبل بعض البلدان وهناك مخاوف من أن يؤثر ذلك على قوة الجذب السياحي للموقع.وقد أوصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”، الشهر الماضي بخفض تصنيف هذا الموقع الذي يحوي أكبر نظام للشعب المرجانية في العالم ويشكل إحدى أبرز نقاط الجذب السياحي في أستراليا، بسبب الأضرار التي لحقت بالشعب المرجانية، وخصوصا من تغير المناخ.وأثار هذا التهديد غضب أستراليا، كما أعقبته حملة ضغط مكثفة قبل الاجتماع الافتراضي لليونسكو الذي تستضيفه الصين ابتداء من الجمعة وسيجري خلاله التصويت على خفض تصنيف الحاجز المرجاني العظيم ليصبح على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة، حسب وكالة فرانس برس.هدف الرحلةوقال المبعوث الحكومي الخاص لشؤون الحاجز المرجاني، وارن ووتش، إن سفراء من الاتحاد الأوروبي وأكثر من 12 دولة، بينهم ممثلون عن دول أعضاء في لجنة التراث العالمي يمكن أن يساعدوا في التأثير على النتيجة، سيُنقلون إلى موقع “أجينكور ريف”، الشهير قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا.

وأوضح ووتش:” سيتمكنون من رؤية جمال الموقع وتنوعه بأنفسهم وأهمية التأكد من أننا نعتني به.. ونحن نعتني به جيدا”.وقال، إن أستراليا اتخذت خطوات “مهمة” لخفض انبعاثات الكربون لكنها لم تستطع إنقاذ الشعب المرجانية بمفردها.ودعا، دول “نصف الكرة الشمالي” المسببة لمستويات تلوث شديدة إلى بذل جهود إضافية في هذا المجال.مخاوف من تأثر الجذب السياحيولا يُعتبر وضع الحاجز المرجاني العظيم ضمن قائمة المواقع المهددة إجراء عقابيا، لكن قد يُنظر إليه على أنه نقطة سلبية من قبل بعض البلدان وهناك مخاوف من أن يؤثر ذلك على قوة الجذب السياحي للموقع.ولم تحدد أستراليا هدفاً يتعلق بتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050. وكان رئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون، أكد أن استراليا تأمل في تحقيق ذلك “في أقرب وقت ممكن” من دون تعريض الوظائف والشركات للخطر، علماً أن أستراليا هي واحدة من أكبر مستوردي الفحم والغاز الطبيعي في العالم.

إلى جانب قيمتها الطبيعية أو العلمية التي لا تقدر بثمن، تشير التقديرات إلى أن الشعب المرجانية التي تمتد بطول يفوق 2300 كيلومتر، تدر على قطاع السياحة الأسترالي عائدات بقيمة 4.8 مليارات دولار أمريكي.وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أن تغير المناخ أكبر تهديد للعجائب الطبيعية، وأن الحاجز العظيم انضم إلى قائمة المواقع المصنفة على أنها في وضع “حرج”.

Exit mobile version