Site icon العربي الموحد الإخبارية

الصين أول من تستقبل فولكسفاجن “لماندو” 2022 الجديد كليا

أعلنت فولكسفاجن عن طرح طراز “لامندو” الجديد كليا والمخصص حصريا للسوق الصينية، لعام 2022 وهو النسخة البدلية لطراز “جيتا” داخل الصين.
ونقل موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات اللقطات الرسمية للطراز الذي وصفه بالسيارة ذات الوجه المبتسم، لتصميم واجهتها الأمامية الذي يوحي بالابتسامة.وأوضح الموقع أن هذه النسخة الجديدة من لاماندو، تمثل الجيل الثاني من الطراز، الذي طرح جيله الأول حصريا للسوق الصينية عام 2014.وهو يعتبر نتاج التعاون المشترك بين مجموعة SAIC الصينية ومجموعة فولكسفاجن، في عدد متنوع من المجالات بصناعة السيارات.

ويطرح الطراز بطول 188.3 بوصة، وعرض 72 بوصة، وارتفاع 57.8 بوصة، ويمتع بإطارات بقياس يتراوح بين 16و18 بوصة.ويتمتع بمحرك TSI بسعة 1.4 لتر، ينتج قوة 148 حصانا، وحتى الآن لم تعلن فولكسفاجن عن تفاصيل التكلفة الرسمية له.
نهاية أزمة البطاريات
وتعتزم مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات بالتعاون مع شريك صيني بناء مصنع لخلايا بطاريات السيارات الكهربائية، في ألمانيا.

والمصنع المقرر في مدينة زالتسجيتر الواقعة وسط ألمانيا، وهو ثاني مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في ألمانيا.
وقالت فولكسفاجن، من المنتظر أن تشارك شركة تصنيع الخلايا الصينية “Gotion High-Tech” كـ”شريك تكنولوجي” في المصنع الذي يعمل حتى الآن كمصنع محركات.
وأوضحت فولكسفاجن أن الجانبين أبرما اتفاقا بخصوص مصنع زالتسجيتر.ولفتت إلى أنها تسعى إلى بدء الإنتاج في المصنع في عام 2025، وذلك حسب وكالة الأنباء الألمانية.يذكر أن فولكسفاجن، لديها خط تجريبي في مصنع زالتسجيتر لإنتاج خلايا البطاريات التي يندر وجودها في أغلب الأحيان وذلك بغرض تحقيق الاستقلالية عن الموردين الخارجيين.

في الوقت نفسه، يسعى أكبر مصنع لشركة “فولكسفاجن” الألمانية للسيارات في مدينة “فولفسبورج” الألمانية لتلبية الطلب القوي على نموذج “جولف 8″، بسبب نقص في خلايا البطاريات لنسخ الهجين ومكونات أشباه الموصلات.
وقال بيرند أوستيرلوه الذي يمثل العمال بهيئة الإشراف بالمجموعة فيما يتعلق بمشاكل فولكسفاجن: “ليس لدينا خلايا بطاريات كافية للتمكن من التعامل مع جميع الطلبات بسرعة”، مضيفا أنه حتى لو توفرت رقائق أجهزة التحكم الإلكترونية فلن يتم التمكن من تصنيع جميع السيارات.
وبسبب نقص أشباه الموصلات، اضطرت شركة فولكسفاجن إلى تقليص العمل في العديد من المصانع في الأسابيع القليلة الماضية.
وأعلنت شركة صناعة السيارات أنها تريد فتح قنوات إمداد جديدة لتأمين احتياجاتها.

Exit mobile version