Site icon العربي الموحد الإخبارية

واشنطن تنفى تورطها فى حادث اغتيال رئيس هايتى

 نفى نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، المزاعم التي تشير إلى تورط عملاء أمريكيين في اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم لا صحة لها.

وأضاف المتحدث، في تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدين هذا العمل البشع، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لمساندة السلطات في هايتي في التحقيقات الخاصة باغتيال رئيس هايتي وهي تحقيقات لا زالت في مراحلها المبكرة وليست هناك إجابات واضحة حول من المسئول عن ارتكاب الحادث.

ونشر الرئيس الأمريكى جو بايدن تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” حول اغتيال رئيس هايتى جوفينيل مويس، مؤكدَا أنه يشعر بالصدمة والحزن حيال ما حدث.

 

وأضاف فى تغريدته: “نشعر بالصدمة والحزن حينما سمعنا عن الاغتيال المروع للرئيس جوفينيل مويس والهجوم على السيدة الأولى مارتين مويس. إننا ندين هذا العمل الشنيع – ونقف على أهبة الاستعداد للمساعدة بينما نواصل العمل من أجل هايتي لأن تكون آمنة وسالمة”.

 

وتابع أن اغتيال رئيس هايتي يبعث على قلق كبير ونحن بحاجة إلي مزيد من المعلومات.

 

وكانت وسائل إعلام قد نقلت، في وقت سابق اليوم، بيانا لرئيس الوزراء المؤقت في هايتي، كلود جوزيف، أعلن فيه اغتيال رئيس البلاد جوفينيل مويس، في هجوم على مقر إقامته خلال الليل، وإصابة السيدة الأولى مارتين مويس ونقلها إلى المستشفى.

 

وأدان رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف عملية الاغتيال التي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنها ووصفها بـ”العمل الوحشي وغير الإنساني”، مشددا على أن الشرطة وغيرها من الأجهزة الحكومية تحتفظ بالسيطرة على الوضع.

 

وقالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن اغتيال رئيس هايتي في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء يمثل الذروة المتفجرة لأزمة سياسية وأمنية متصاعدة – ويهدد بفتح فصل جديد عنيف في تاريخ الدولة الكاريبية المضطرب.

 

وقُتل جوفينيل مويس بالرصاص في منزله بالعاصمة بورت أو برنس، حيث أشار شهود ومسئولون حكوميون إلى أن الهجوم ارتكب من قبل “مرتزقة” يرتدون ملابس سوداء متنكرين بأنهم عملاء لإدارة مكافحة المخدرات. كما ورد أن زوجته ، السيدة الأولى ، مارتين مويس ، أصيبت في الهجوم.

 

Exit mobile version