تبدأ جزيرة “كو ساموي”، ثاني أكبر جزيرة في تايلاند، بعد “بوكيت”، استقبال السياح مجددا للمرة الأولى الأسبوع المقبل.
ويتطلب الشرط المسبق لقضاء عطلة بلا حجر صحي، أن يكون الضيوف قد تم تطعيمهم بالكامل، واتباع قواعد صارمة.وأعلنت هيئة السياحة في البلاد، الثلاثاء، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أنه سيتم قبول مواطني 67 دولة في جميع أنحاء العالم اعتبارا من 15 يوليو/تموز الجاري، على أن يكونوا قد مكثوا في بلدانهم الأصلية خلال آخر 21 يوما قبل مغادرتهم.وبالإضافة إلى ذلك، يجب على السائحين تقديم اختبار (تفاعل البوليميراز المتسلسل) “بي سي آر” سلبيا إلى جانب فحصهم عدة مرات خلال العطلة. كما يتعين إثبات اشتراكهم في تأمين صحي خاص، وتتوفر فنادق خاصة يجب الحجز فيها مسبقا.وخلال الأيام الثلاثة الأولى، لا يتم السماح للزوار بمغادرة الفندق، ويمكنهم بعد ذلك استكشاف بقية الجزيرة الشهيرة بخليج تايلاند في جولات خاصة.ويُسمح للزوار المهتمين بالذهاب إلى جزيرتي “كو فانجان”، و”كو تاو” المجاورتين بعد أسبوع واحد، وبعد 14 يوما يمكنهم السفر إلى أجزاء أخرى من تايلاند.
خسائر ضخمةوخسرت تايلاند نحو 50 مليار دولار من عائدات السياحة العام الماضي حين انخفض عدد السائحين الأجانب 83% إلى 6.7 مليون سائح بعدما سجل مستوى قياسيا بلغ 39.9 مليون في 2019.وذكر المركز الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بتايلاند، في نهاية مايو/ آيار الماضي، نقلا عن هيئة السياحة أن الأمر يمكن أن يستغرق 5 سنوات أخرى قبل انتعاش السياحة بالكامل في تايلاند.وقال المركز، حسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية، إنه من غير المتوقع أن يعود القطاع الذي ساهم في نحو خمس اقتصاد تايلاند قبل الجائحة، إلى وضعه الطبيعي قبل عام 2026.وأضاف المركز، إن تأخُر الانتعاش الكامل، الذي كان توقع بعض المحللين حدوثه خلال عامين، سوف يؤثر على أكثر من 7 ملايين شخص من العاملين في القطاع السياحي.وتابع: يحتاج بعضهم الآن للعثور على وظائف في مجالات أخرى.