Site icon العربي الموحد الإخبارية

بالصور.. موسم الاصطياف بالجزائر بسيارات قديمة وألبسة أسطورية

تشهد شواطئ الجزائر منذ نحو شهرين تقريباً إقبالاً كبيرا من قبل الجزائريين الباحثين عن الاستجمام أو الهاربين من درجات الحرارة الملتهبة.

ومنذ العام الماضي وبالتزامن مع تفشي جائحة كورونا في الجزائر والعالم، تراجع إقبال الجزائريين على الوجهات السياحية الخارجية، بعد توقيف الرحلات الجوية وإغلاق كافة الحدود.وكان ذلك “الضارة النافعة” على السياحة الداخلية التي انتعشت خاصة خلال الصيف الحالي، بعد أن وجد الجزائريون في مدنهم خاصة الساحلية منها “ملاذاً” لقضاء عطلهم للاستجمام والراحة، وحتى هرباً من درجات الحرارة التي سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة بالأيام الأخيرة، تجاوزت 45 درجة بالمدن الساحلية.

ولجأ جزائريون في الأيام الأخيرة إلى ابتكار مبادرات فريدة كسروا بها روتين كورونا واستقطبوا بها اهتمام المئات من السياح، وحاولوا من خلالها “استحضار أجواء السياحة بدول عربية وأجنبية” لمن تعودوا قضاء عطلتهم الصيفية خارج البلاد.
ومن بين تلك المبادرات ما قام به شباب في محافظة بومرداس الساحلية الواقعة شرقي العاصمة الجزائرية.

حيث نظموا معرضاً للسيارات القديمة بمختلف أنواعها في الواجهة البحرية للمدينة، كانت فيها السيارة المعروفة في الجزائر باسم “الكوكسينال” أو “الدعسوقة” “سيدة المعرض بامتياز”.
ولقي المعرض إقبالاً كبيرا من سكان بومرداس وحتى من خارجها، الكل كان يحمل الهواتف لالتقاط صورا للسيارات القديمة والنادرة، وعبروا عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي أكدوا بأنها تزيد من متعة التنزه.

وبالولاية ذاتها، وتحديدا بمنطقة “قورصو” الساحلية، تفاجأ المصطافون والسياح بأجواء مختلفة لم يتعودوا على رؤيتها بشواطئ الجزائر.إذ نظمت السلطات المحلية للمدينة حفل افتتاح موسم الاصطياف لكن بأجواء مغايرة بعد سنة كاملة من توقف النشاط السياحي بالمنطقة ومعظم سواحل الجزائر.وظهر في حفل الافتتاح شخصيات من “الزمن الأسطوري”، حيث تم تنظيم حفل فلكوري شارك فيه مجموعة من الشباب مرتدين ألبسة شخصيات أسطورية بأفلام ورسوم متحركة قديمة.
وكان اللباس التقليدي الجزائري حاضرا أيضا، خصوصاً “الجَبّة” القبائلية التي ترتديها نساء منطقة القبائل الأمازيغية، وكذا ألبسة تقليدية أخرى من بعض مناطق الجزائر منها “الملحفة” الشاوية الأمازيغية، واللباس التقليدي لمنطقة المسيلة.

Exit mobile version