عادت عجلة السفر إلى الدوران مجددا وإن كانت بوتيرة أقل، بعد اختراقات التلقيح ضد كورونا، وعاد الناس للتفكير في مناطق الجذب السياحي.
وكلما رغب المرء في زيارة مدينة، يفكر بالأساس في مناطق الجذب السياحي، والشوارع، سواء كانت تاريخية أو تسويقية، ما دفع موقع “ترافل بوك” الألماني إلى نشر قائمة بأفضل الشوارع حول العالم.ويستند ترتيب الشوارع على استطلاع شمل 27 ألف شخص وخبير حول العالم، وجرى ترتيب الشوارع وفق مميزات تتعلق بتوافر الطعام والمرح والثقافة والفعاليات الاجتماعية. شارع سميث وفق التصنيف، احتل شارع سميث في مدينة ملبورن بإستراليا، المرتبة الأولى، إذ أنه الشريان الرئيسي في كولينجوود، وهي ضاحية صغيرة في ملبورن.وقالت مجلة “تايم أوت” البريطانية عن هذا الشارع “هنا ستجد كل شيء؛ من حانات كرة القدم الصاخبة إلى حانات النبيذ المتطورة، من متاجر التسجيلات إلى المخابز الفيتنامية”.
وأضافت: “هناك أيضًا حياة ليلية صاخبة، وبارات وحانات ومراكز الموسيقى الحية”.”باسيج دي سانت جوان”وفي المركز الثاني، جاء شارع باسيج دي سانت جوان في مدينة برشلونة الإسبانية، وهي إحدى أهم مدن الجذب السياحي في أوروبا.و”باسيج دي سانت جوان” شارع كبير تصطف على جانبيه الأشجار. ويمتد على 4 مناطق مختلفة، ويملك طابعا خاصا.
الجزء العلوي من الشارع يبدو عتيقا ويضم البارات والبوتيكات التقليدية، فيما يعج الطرف الجنوبي بالمطاعم فائقة الأناقة بالإضافة إلى منطقة “مانغا تريانجل” بمتاجرها الكوميدية اللافتة للنظر، وفق موقع “ترافل بوك”.ولكن ما يميز هذا الشارع حقًا هو اهتمامه الكبير بالمشاة وراكبي الدراجات، إذ تمتد ممرات الدراجات على طول الشارع بالكامل، بينما تم توفير مساحة أكبر لعربات الأطفال للتجول، والكثير من المقاعد لالتقاط الأنفاس.”ساوث بانك”وفي المرتبة الثالثة، جاء شارع “ساوث بانك” في لندن، وهو من أبرز وأهم الشوارع في المملكة المتحدة، وفق ترافيل بوك.
ساوث بانك هو اسم منطقة شهيرة وحيوية في لندن، تضم عجلة شهيرة تعرف باسم “عين لندن”، ويتميز الشارع بأجواء مميزة للغاية.وتقول مجلة “تايم أوت”: “يتميز الشارع بأجواء رائعة، والطاقة الإيجابية، والتراث، ويضم كل شيء يحتاجه المرء”.وفي المراكز من الرابع إلى العاشر، جاءت شوارع سان إيسيدرو في هافانا الكوبية، و”سانسيت بوليفارد بلوس إنجليس الأمريكية، وويت دي ويسترات بروتردام (هولندا)، وروا تريس ريوس بساو باولو (البرازيل)، وحاجي لين في سنغافورة، وروا رودريغيز دي فاريا بلشبونة (البرتغال)، وكالي تايمز في بوينس آيرس (الأرجنتين).