Site icon العربي الموحد الإخبارية

اختتام بطولة “كرة القدم من أجل الصداقة” بتسجيلها رقما قياسيا في موسوعة غينيس…فماهو؟

انطلقت الدورة الثامنة من برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة” افتراضيا هذه السنة بسبب جائحة كورونا، ورغم غياب الفعاليات على أرض الواقع وابقاء البطولة افتراضيا غير أنها لم تخلو من الإثارة والإنجازات التي حققها أطفال شاركوا من مختلف دول العالم جمعهم شغفهم الكبير بالساحرة المستديرة.

وغامر البرنامج بولوجه العالم الرقمي لمنح الأطفال الفرصة للتواصل وتبادل خبراتهم وتعزيز القيم الإنسانية الأساسية مثل السلام والصداقة والمساواة

وعقد المشاركون الشباب أكثر من 50 حدثا هذا الموسم بدعم من رياضيين مشهورين وممثلين عن أكاديميات كرة القدم وصحفيين، ليدخلوا موسوعة غينيس للأرقام القياسية بحصولهم على لقب أكبر فصل دراسي لكرة قدم يبث عبر الإنترنت.

ودام الفصل الرئيسي لمدة ساعتين ونصف مع بث فيديو مباشر في أكثر من 100 دولة، وشارك فيه أسطورة البرازيل وسفير كرة القدم من أجل الصداقة روبرتو كارلوس.

وطور القائمون على “كرة القدم من أجل الصداقة” تطبيقا ذكيا لتمكين اللاعبين من مختلف البلدان من تشكيل فرقهم عن بعد. وتضمن التطبيق مجموعة متنوعة من الميزات الخاصة لتضيف إلى الإثارة.

ويقول سفير كرة القدم من أجل الصداقة ريتش ويليامز حول التطبيق “يمكنك إضفاء لمستك وتعديل خصائص لاعبيك مثل منحهم شعرا بألوان علم بلدك إذا كنت تريد ذلك. والشيء الآخر الرائع هو إمكانية حصولك على قوى خارقة. يمكنك الاندفاع بشكل أسرع من بقية اللاعبين أو إذا كنت في المرمى وهناك هجمة خطيرة، لديك ميزة خارقة تمكنك من وضع جدار على المرمى الأمر الذي يمنع الخصم من التهديف. لذا فهي طريقة رائعة حقًا للأطفال… للحصول على القليل من المرح في هذه اللعبة”.

وكانت المنافسة على أرض الملعب شرسة وعلى الرغم فوز فريق “غرانولار سلامندر” بكأس البطولة، فقد تقاسم الجميع الجائزة الرئيسية التي كانت توطيد الصداقة وتوحد الثقافات طوال مراحل البطولة.

وتمكن برنامج “كرة القدم من أجل الصداقة” في خضم الوباء من التكيف ومنح لاعبيه الفتيان والصحفيين الفرصة لمشاركة تجاربهم. كما أثبت المسار الرقمي نجاحه ويمكن أن يصبح نقطة قوة لتطور البرنامج داخل الملعب و خارجه.

ووحدت كرة القدم من أجل الصداقة منذ انطلاقها أول مرة عام 2013، بين الآلاف من الفتيان والفتيات من جنسيات مختلفة وجمعت أكثر من 6 ملايين مشجع حول العالم.

وبدعم من المنظمات الرياضية الكبرى، مثل الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية كبر المشروع الطموح والذي يتطلع القائمون عليه لنشر قيمه بشكل أكبر في عام 2021 إما في ملاعب كرة قدم أو في العالم الرقمي.

Exit mobile version