حكومة كردستان العراق تكشف حقيقة انطلاق غارات أمريكية من مطار أربيل

©
AFP 2021 / SAFIN HAMEDكردستان العراق… “مكافحة الإرهاب” يكشف عن عبارات مكتوبة على طائرات مسيرة هاجمت أربيلجاء ذلك على لسان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، جوتيار عادل، حيث نفى تصريحات أحد مسؤولي “ميليشيا” كتائب “سيد الشهداء”، والتي زعم فيها أن الطائرات الأمريكية التي استهدفت الميليشيات، ليل الاثنين الماضي، انطلقت من مطار أربيل الدولي، حسبما نقلت شبكة “رووداو”.
وأوضح المتحدث في بيان، قائلا: “المدعو أحمد المكصوصي، وهو أحد مسؤولي ميليشيا كتائب سيد الشهداء، صرّح بأن الطائرات الأمريكية التي استهدفت الميليشيات انطلقت من مطار أربيل الدولي” واصفا تلك التصريحات بأنها ” ادعاءات عارية من الصحة”.
 وكشف عادل عن أن “الحقيقة هي عكس ما افتراه المسؤول في ميليشيا كتائب سيد الشهداء، وإن الهجمات التي استهدفت أربيل نفذتها ميليشيات خارجة عن القانون”، مشيرا إلى أن “ما زعم به هذا الشخص له دلالات سيئة جداً”.
 ويرى التحدث باسم حكومة كردستان أن مثل هذه الادعاءات تثبت بالدليل القاطع أن أي هجمات محتملة يمكن أن تطول أربيل، هي من أفعال الجهات التي ينتمي إليها المكصوصي ومن هم على شاكلته، على حد تعبيره.
 وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أدانت، يوم السبت الماضي، الهجوم بالطائرات المسيرة الذي طال أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراقي، معتبرة إياه انتهاكا للسيادة العراقية.
وقالت القنصلية الأمريكية في أربيل، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “تدين الولايات المتحدة الهجوم بطائرات مسيرة على إقليم كردستان العراق، وهو انتهاك واضح للسيادة العراقية”.
وتعرضت قرية براغ التي تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من مقر القنصلية الأميركية في إقليم كردستان العراق لهجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة، أوقع أضرارا مادية.
وذكرت شبكة “رووداو” الإخبارية الكردية أنه “شُنّ هجوم على قرية براغ والتي تبعد 3 كيلومترات فقط عن موقع القنصلية الأميركية في أربيل بطائرات مسيّرة، صباح اليوم [السبت]، فيما أشار مسؤول رفيع المستوى في محافظة أربيل إلى وقوع هجومين مشابهين قرب منطقة كومسبان التابعة لأربيل”.
وأوضحت أن “الهجوم على أربيل بالطائرات المسيرة وقع في تمام الساعة 1:30 ليلا بالتوقيت المحلي من يوم السبت [الحادية عشرة والنصف ليلا بتوقيت غرينتش]”، منوهة بأنه “وقع الهجوم بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة محمّلة بمواد متفجرة (تي إن تي)، حيث انفجرت قنبلتان منهما، إحداهما في بستان في قرية براغ”.