على خطى أودي، كشفت ماركة فولكسفاجن عن الموعد الذي تتوقف به عن طرح سيارات بمحركات احتراق داخلي، وتكتفي فقط بالمحركات الكهربائية.
وحسب موقع “موتور وان”، كشفت فولكسفاجن على لسان مدير قسم المبيعات بها، “كلوس زيلمر”، عن أن الشركة تودع محركات الاحتراق الداخلي فيما يتعلق بسياراتها التي تطرحها داخل قارة أوروبا بحلول عام 2035.في حين أوضح الموقع أن هذا القرار تطبقه أودي على سياراتها التي تطرحها للسوق الأمريكية والسوق الصينية في وقت لاحق لهذا الموعد.
وتعتبر أودي هي ثالث ماركة سيارات كبرى تعلن رسميا عن موعد توقفها عن طرح سيارات بمحركات احتراق داخلي خلال عام 2021.
أودي والتحول للطاقة الخضراء
وتستعد أودي الألمانية للتحول للعمل بمحركات كهربائية بالكامل بحلول 2026، وفق خطتها المستقبلية لتصبح ماركة مصنعة للسيارات الكهربائية.
وقال موقع “موتور وان” المختص بأخبار السيارات، تطرح أودي في 2026 آخر سيارة تعمل وفق محركات الاحتراق الداخلي.
وقال ماركوس دوسمان المدير التنفيذي لأودي، إن آخر سيارة تحمل بمحرك جازولين أو ديزل ستصنعها شركته ستكون في العام المذكور.
وأضاف، الأمر يشمل أيضا السيارات العاملة بمحركات هجينة، نظرا لأنها مكونة من محرك احتراق داخلي يدعمه محرك كهربائي بشكل ثانوي.
تسلا اليابانية
وقبل أيام من خطوة أودي السابقة، أعلنت شركة هوندا اليابانية في مؤتمر صحفي أبريل الماضي، عن خطط للتحول إلى تصنيع السيارات الكهربائية فقط.
ووفق موقع “موتور وان”، أعلن المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو مايب عن عزم شركته التحول بشكل كامل للطاقة الكهربائية بحلول عام 2040.
وتسعى هوندا لأن تكون تسلا اليابانية، بأن تتحول بنسبة 100% لماركة مصنعة للسيارات الكهربائية فقط، على غرار عدد من ماركات السيارات التي سبق أن أعلنت عن نيتها السير في هذا الاتجاه.
وستعمل الماركة اليابانية على تحقيق هذا المخطط الطموح، بالاستعانة بشركائها في التصنيع حول العالم، ومن ضمنهم مجموعة جنرال موتورز التي ستستغل هوندا خبرتها في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.
وداخل اليابان، ستركز هوندا على تصنيع السيارات الكهربائية صغير الحجم، على شاكلة موديل هوندا E الجديد.
وتخطط الشركة لطرح أول سيارة كهربائية مبنية على منصة e: Architecture في النصف الأخير من هذا العقد، وستظهر لأول مرة في أمريكا الشمالية قبل التوسع إلى مناطق أخرى.
وعلى صعيد آخر، تهدف هوندا أيضا إلى وقف الإصابات والوفيات الناجمة عن التصادم المروري لتشمل سياراتها ودراجاتها النارية بحلول عام 2050.