دشنت شركة طيران الإسكندرية أولى رحلاتها المباشرة من القاهرة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بمعدل رحلتين أسبوعيا.
ووصلت الرحلة الأولى أمس الخميس إلى مطار عدن الدولي على متنها 174 راكباً، في تمام الساعة 5:15 عصرا (بالتوقيت المحلي)، وكان في استقبالها مدير عام مطار عدن الدولي عبدالرقيب العمري.وأثمرت تحركات وزير النقل اليمني الدكتور عبدالسلام حُميد، في استقطاب شركات الطيران العربية والأجنبية للعمل بمطارات المناطق المحررة، وفق مكتب إعلام الوزارة.
وأكدت ديما عبدالقوي رشاد، مسؤولة قطاع النقل الجوي بوزارة النقل اليمنية، أهمية تدشين هذا الخط في تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية مصر العربية، وزيادة أواصر الشراكة الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وأشارت رشاد إلى حرص وزارة النقل على استئناف رحلات الطيران المتوقفة منذ الحرب، وكذلك استقطاب شركات جديدة، تنفيذا للبرنامج الحكومي لعام 2021 الهادف إلى دعم فتح الأجواء من وإلى المطارات اليمنية.
ولفتت مسؤولة قطاع النقل الجوي إلى أن تسيير الرحلات إلى المطارات بالمحافظات المحررة جاء نتيجة تزايد الطلب في الرحلات، كذلك لإيجاد بعض الخطوط أخرى إلى جانب الناقل الوطني.
وأضافت: “نبارك للأخوة في مصر ونبارك لأنفسنا هذا النجاح الذي تحقق في مثل هذه الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد وفي ظل جائحه كورونا وتأثيرها على قطاع الطيران”.
وأكدت أن وزارة النقل ستقدم الدعم والتسهيلات لجميع الشركات الراغبة في تشغيل الرحلات الجوية، بحسب سياسات الوزارة والحكومة لتحقيق النمو في قطاع النقل الجوي.
وأوضح عبدالرقيب العمري، مدير عام مطار عدن الدولي، أن تدشين هذه الرحلة سيمثل إضافة نوعية للملاحة الجوية بمطار عدن وفتح نافذة جديدة في ظل تزايد طلبات الرحلات لمصر.من جانبه، أشار صبحي إبراهيم نائب رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإسكندرية، الى أن الرحلات الجوية إلى مطار عدن الدولي ستتراوح ما بين 4 إلى 5 رحلات في الأسبوع.
في سياق متصل، وصلت ميناء عدن الخميس باخرة عملاقة تابعة للخط الملاحي الكوري، في أولى رحلاتها الملاحية للميناء بعد انقطاع دام 4 أشهر.
وتحمل الباخرة الكورية العملاقة على متنها 5 آلاف و800 سيارة متنوعة للسوق المحلية.
وأوضح شفيع الحريري مدير عام الأرصفة والساحات بميناء عدن القبطان، لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن وصول السفينة ضمن اهتمام وجهود قيادة الميناء في إنعاش الحركة الملاحية.
وتحدث الحريري عن تقديم تسهيلات ومزايا محفزة للشركات والخطوط الملاحية وكبار المستوردين المحلين والأجانب في أرصفة ميناء المعلا بشكل خاص وميناء عدن بشكل عام.