سر قرار النصر بالتخلص من حمد الله.. لقب تاريخي وصفقة تبادلية نارية

بات مستقبل الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي النصر، مهددا خلال الميركاتو الصيفي الجاري.إدارة نادي النصر برئاسة مسلي آل معمر، تبحث عن تعديل قائمة الفريق في الموسم الجديد، مما يسهل العودة مرة أخرى للمنافسة على الألقاب.ويرصد “سعودي سبورت”، خلال السطور التالية أبرز أسباب رحيل حمد الله عن قلعة العالمي..- أزمات متكررة دخل عبد الرزاق حمد الله في أزمات متكررة خلال المواسم الثلاثة الماضية، مع زملائه في الفريق حيث كان أبرزها أزمته الشهيرة مع مواطنه نور الدين أمرابط.وتعد أزمة عدم انضمام حمد الله لمعسكر الفريق الإعدادي الموسم الماضي هي الأكثر تأثيرا في علاقته بالجمهور والإدارة بعدما رفض الانضمام للمعسكر قبل الحصول على مستحقاته المتأخرة.- كثرة الإصاباتشهد الموسم المنصرم غياب حمد الله لفترات طويلة بسبب كثرة إصاباته المتكررة التي أبعدته عن الملاعب وأثرت بالسلب على هجوم العالمي.افتقاد اللاعب لحالته البدنية ظهر كثيرا في الموسم الماضي بالإضافة إلى وزنه الزائد الذي علق عليه جميع محبي العالمي.- الغياب عن آسيا نادي النصر يغيب في الموسم المقبل عن المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما احتل المركز السادس بجدول ترتيب دوري المحترفين الموسم الماضي برصيد 46 نقطة.ابتعاد العالمي عن المشاركة الآسيوية جعل إدارة النادي تفكر في إبعاد حمد الله الموسم القادم سواء بالبيع النهائي أو الخروج على سبيل الإعارة.- صفقة تبادليةترغب إدارة النصر في إجراء صفقة تبادلية مع نظيرتها في الاتحاد، بالتعاقد مع الحارس فواز القرني مقابل حمد الله لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.وفي حال فشل صفقة القرني، تبحث إدارة العالمي عن إجراء صفقة تبادلية مع السد القطري بضم عبد الكريم الحسن الظهير الأيسر مقابل انضمام حمد الله للذئاب.- أبو بكرالنصر أعلن تعاقده مع المهاجم الكاميروني فينست أبو بكر لمدة 3 مواسم، قادما من بشيكتاش التركي في صفقة انتقال حر، وهو ما يهدد استمرار حمد الله مع الفريق، خاصة في ظل أزماته المتكررة وإصاباته التي عانى منها في الموسم الماضي.-استمرار الصفقات الهجوميةتعاقد النصر مع ثنائي هجومي في بداية فترة الانتقالات الصيفية، خاصة في مركز المهاجم الصريح، بالانقضاض على فينست أبو بكر، يوضح مخطط إدارة العالمي للتخلص من حمد الله، في ظل أزماته المتكررة، بالإضافة لاستمرار سعيه لتدعيم مراكز الهجوم، بالتفاوض مع الجزائري رشيد غزال جناح ليستر سيتي، والمعار في صفوف بشيكتاش التركي.