دمر مكتب الجمارك الفلبيني الأسبوع الماضي، 21 سيارة خارقة ونادرة ويتمناها كل عشاق السيارات، لردع الناس عن استيرادها بشكل غير قانوني.
وفي عرض للدمار، تمزق حفارة بلا رحمة سقف كل سيارة رياضية بين السيارات الـ 21، مما يؤدي إلى تدمير الهيكل بشكل فعال وجعله يكاد يكون من المستحيل إصلاحه – خاصة إذا كان أي جزء من الجسم مصنوعا من ألياف الكربون.وتتراوح السيارات المدمرة من باهظة الثمن إلى غير قابلة للاستبدال، ومن بين السيارات بنتلي، بورش 911، مرسيدس بنز إس إل كاي، لوتس إليز، وماكلارين 620 آر (تم بناء 350 منها فقط). باقي السيارات التي تم تدميرها كانت من طراز ميتسوبيشي جيب.وتقدر القيمة الإجمالية للسيارات المدمرة بحوالي 1.2 مليون دولار، ومن المحتمل أن تكون شركة ماكلارين النادرة قد استحوذت على معظم المبلغ.وليست هذه هي المرة الأولى التي تقرر فيها الحكومة تدمير المركبات المستوردة بشكل غير قانوني، ففي عام 2018، أمر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي جرارا بسحق سيارات رياضية وسيارات فائقة الخارقة بقيمة 8 ملايين دولار، كجزء من حملة قمع.
في العادة، لن يتم الإعلان عن هذا النوع من الجريمة بشكل كبير جدا، ولكن تم تصميم العرض كرادع للأشخاص الذين يعتقدون أنه من الجيد محاولة التسلل عبر الحدود وتهريب سيارات فارهة.كما أنه يتبع نمطا من مسرحيات الرجل القوي تحت قيادة دوتيرتي، والتي جذبت الانتباه الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان الفاضحة.