أصدرت محكمة أمريكية اليوم أول عقوبة بحق سيدة شاركت فى أعمال الشغب التى وقعت فى 6 يناير واقتحام مبنى الكابيتول لوقف التصديق على فوز جو بايدن فى الانتخابات فى مجلس الشيوخ بحضور نائب الرئيس آنذاك، مايك بنس.
وحكمت على آنا مورجان لويد ، البالغة من العمر 49 عامًا من إنديانا ، والتى أعربت عن ندمها لمشاركتها في الهجوم على مبنى الكونجرس، بالبقاء ثلاث سنوات تحت المراقبة و 40 ساعة في خدمة المجتمع ودفع غرامة قدرها 500 دولار.
خلال الحكم عليها اليوم ، اعتذرت مورجان لويد باكية عن “العرض الوحشي للعنف” خلال أعمال الشغب وقالت إنها تعتذر عن المشاركة فيها.
وقالت: “ذهبت إلى هناك لدعم الرئيس ترامب وإظهار الدعم له وأشعر بالخجل لأنه تحول إلى عرضًا وحشيًا للعنف في ذلك اليوم”.
وبعد هجوم 6 ينايرة ، كتبت مورجان لويد على فيس بوك. “أفضل يوم على الإطلاق. اقتحمنا مبنى الكابيتول “وقالت إنها وصديقتها” كانا ضمن أول 50 شخصًا يدخلون المبنى”.
وقالت صحيفة “الجارديان” إنها واحدة من المتهمين الذين يواجهون المحاكمة لمشاركتهم في أعمال الشغب. بينما يواجه البعض تهماً فدرالية أكثر صرامة للتخطيط للهجوم والاعتداء على ضباط الشرطة ،بينما يواجه العديد من المشاركين مثل مورجان لويد مزيدًا من التهم البسيطة.
وأقرت مورجان لويد بأنها مذنبة في تهمة جنحة “استعراض أو تظاهرة أو اعتصام في مبنى الكابيتول”.
