ضمن فعاليات المجموعة الخامسة من منافسات بطولة أمم أوروبا 2020، حسم المنتخب الاسباني تأهله الى الدور الـ16 بفوزه الكبير امام نظيره السلوفاكي وبواقع 5-0 وحصد الماتادور المركز الثاني في المجموعة وقدم ابناء المدرب لويس انريكي مستوى رائع هجومياً استحقوا من خلاله الفوز.
وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من لاعبي اسبانيا في محاولة لاقتناص هدف التقدم وكانت السيطرة كبيرة لابناء المدرب لويس انريكي وتحصّل الماتادور على ضربة جزاء بعد وجود خطأ على كوكي واستعان حكم اللقاء بتقنية الفيديو لتأكيد صحة هذا القرار ولكن الحارس مارتين دوبرافكا نجح في التصدي لضربة الجزاء التي نفذها الفارو موراتا في الدقيقة 11 ليحرمه من هدف التقدم، وواصل المنتخب الاسباني ضغطه ولكن محاولات ابناء المدرب لويس انريكي غاب عنها التوفيق امام المرمى وواصل الحارس دوبرافكا تألقه وتصدى لتسديدة قوية من الفارو موراتا ليحرمه من هدف التعادل وبدوره تميز لاعبو سلوفاكيا بأداء دفاعي مميز للحدّ من خطورة لاعبي الماتادور، وشهدت الدقيقة 30 هدف التقدم لاسبانيا سجله الحارس السلوفاكي دوبرافكا في شباكه عن طريق الخطأ وهذا الهدف منح لاعبو اسبانيا أفضلية كبيرة في اللقاء وسط قلة حيلة لاعبي الخصم والذين فشلوا في القيام بأي ردة فعل، فيما حاول لاعبو اسبانيا مواصلة سيطرتهم في محاولة لاقتناص هدف ثاني وتمكن ايمريك لابورتي من خطف هدف ثاني للماتادور في الدقيقة 46 لينتهي هذا الشوط بتقدم اسبانيا وبواقع 2-0.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو اسبانيا ضغطهم الكبير وبدوره حاول مدرب سلوفاكيا اجراء تبديلات سريعة في صفوفه في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء ولكن ضغط لاعبي اسبانيا كان كبيراً حيث نجح بابلو سارابيا من خطف هدف ثالث للاسبان في الدقيقة 56 بعد تمريرة حاسمة من جوردي البا، وهذا الهدف قضى بشكل كبير على آمال لاعبي سلوفاكيا وبعدها اجرى المدرب انريكي تبديل هجومي حيث ادخل فيران توريس مكان موراتا وفور دخوله نجح فيران توريس من خطف هدف رابع للماتادور في الدقيقة 67 بعد تمريرة حاسمة من سارابيا، وواصلت اسبانيا تفوقها الكبير في اللقاء واثمر هذا الضغط عن هدف عكسي من لاعب سسلوفاميا يوراج كوكا والذي سجل الهدف الخامس في مرمى منتخب بلاده في الدقيقة 71 عن طريق الخطأ، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل ابناء المدرب لويس انريكي ضغطهم الكبير ولاحت لهم العديد من المحاولات ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره اجرى المدرب الاسباني جميع تبديلاته فيما لم تنجح سلوفاكيا من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر لتنتهي المباراة بفوز اسبانيا وبواقع 5-0.
وفي نفس المجموعة، عزز المنتخب السويدي من صدارته للمجموعة بفوزه امام نظيره البولندي وبواقع 3-2 وبهذه الخسارة ودعت بولندا نهائياً البطولة حيث فشلت في تحقيق أي فوز في هذه المجموعة.
وبدأ الشوط الاول بطريقة سريعة حيث نجح النجم السويدي اميل فورسبرغ من خطف هدف التقدم في الدقيقة الثانية بعد تسديدة جميلة وبعدها ضغط لاعبو بولندا بشكل كبير في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولاحت لهم بعض الفرص الخطيرة وتحصّل روبرت ليفاندوفسكي على فرصة مميزة ولكن رأسيته علّت العارضة بقليل وواصل نجم بايرن ميونيخ تهديده مرمى المنتخب السويدي واصاب ليفاندوفسكي القائم بعد رأسية جميلة ليخفق في منح منتخب بلاده هدف التعادل، وواصل لاعبو بولندا سيطرتهم وانما بغياب الفعالية الهجومية على مرمى الخصم حيث تكتل لاعبو السويد بشكل كبير في مناطقهم لتغيب خطورتهم بالكامل ولم تشهد الدقائق الاخيرة فرص خطيرة من الجانبين لينتهي هذا الشوط بتقدم السويد وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني حاول مدربا المنتخبين اجراء التبديلات السريعة في صفوفهما حيث حاول المنتخب البولندي اجراء ردة فعل قوية مع بداية هذا الشوط ولكن اميل فورسبرغ كان له رأي آخر حيث نجح في خطف الهدف الثاني للمنتخب السويدي في الدقيقة 59 بعد تمريرة حاسمة من ديجان كولوسيفيسكي، وكان ردّ لاعبي بولندا سريعاً حيث نجح روبرت ليفاندوفسكي من تقليص الفارق في الدقيقة 61 بعد تمريرة حاسمة من بيوتر زيلنسكي وبعدها سجل جايكوب زيركوك هدف ثاني لبولندا في الدقيقة 66 ولكن حكم اللقاء عاد والغاه بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو، وواصل لاعبو بولندا ضغطهم الكبير على مرمى المنتخب السويدي ولكن التكتل الدفاعي للاعبي الخصم صعّب من مهمة ليفاندوفسكي وزملائه حيث وجدوا صعوبة كبيرة في اختراق دفاع الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو المنتخب السويدي تهدئة وتيرة اللعب واضاعة الوقت من اجل منع لاعبي بولندا في العودة الى اجواء اللقاء وقلب موازين اللقاء ونجح ليفاندوفسكي من خطف هدف التعادل لبولندا في الدقيقة 84 بعد تمريرة حاسمة من فرانكوفسكي وفي الدقيقة 94 خطف فكتور كلايسون من خطف هدف ثالث وقاتل للسويد ليهدي منتخب بلاده الفوز وصدارة المجموعة وبواقع3-2.
