Site icon العربي الموحد الإخبارية

دراسات تحذر من صناع المحتوى على السوشيال ميديا

وسائل التواصل الاجتماعي…. يعتبر صانعو المحتوى على وسائل التواصل من أهم الأشخاص الذين يؤثرون على الشباب في الوقت الحالي، فهم يقومون بإنشاء ونشر المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وأكس وإنستجرام ويوتيوب وغيرها، ويتمتعون بشعبية كبيرة بين الجماهير.

ربما يعجبك

ندوة بعنوان “ضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” بكفر الشيخ 
الثلاثاء 26 مارس 2024

“وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بالمشكلات النفسية” في ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى
الخميس 22 فبراير 2024

 وخلال الفترة الأخيرة، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وملجأ للشباب والفتيات، ومنهم تحولوا إلى أشخاص مؤثرين فى المجتمع حتى لو كان ما يقدمونه محتوى تافه، فتتعدد المسميات، فهذا يوتيوبر وذاك إنفلونسر. وفي ذلك التقرير سنقوم بتوضيح الثاثيرات الإيجابية والسلبية لصناعة المحتوى: من هم صناع المحتوى؟ – اليوتيوبرز والمدونين: الذين ينشرون محتوى فيديوهات ونصوص على يوتيوب ومدوناتهم الشخصية.– المؤثرون الاجتماعيون: الذين ينشرون محتوى على منصات مثل انستجرام واكس ويتمتعون بجماهير كبيرة يؤثرون عليها.– الصحفيون والكتّاب:الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لنشر مقالاتهم والتفاعل مع الجمهور.– الفنانون والمصممون:الذين يشاركون أعمالهم الفنية والتصاميم الإبداعية على وسائل التواصل الاجتماعي. إيجابيات صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي:1. توفير محتوى تعليمي وتثقيفي مفيد للجمهور.2. تشجيع الشباب على ممارسة هوايات وأنشطة جديدة.3. توفير مصادر للترفيه والتسلية.4. تشجيع الشباب على الابتكار والتفكير الإيجابي.5. توفير نصائح وإرشادات للشباب حول العلاقات والصحة النفسية. سلبيات صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي: 1. انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة.2. تشجيع الشباب على الانتماء لمجموعات وتنظيمات غير صحية.3. ترويج العنف والكراهية والتمييز.4. الإساءة للغير والتعرض للانتقادات والمضايقات الإلكترونية.5. التأثير السلبي على الصحة النفسية للشباب، مثل الشعور بالضغط والقلق والتوتر.   ولكن هل للغرب يد في انشار السلبيات ..”أهداف خفية وتأثيرات سلبية”  إن الجهات الداعمة لمنصات السوشيال ميديا ، هي الغرب، ومن الجدير بالذكر أن البعض يعلم ذلك الأمر، لكن آخرين لا يدركون ذلك وهى كارثة حقيقة.  ويوجد وراءه هذا الأمر أهداف خفية تبثها الغرب إلى شعوب الوطن العربي، من تصدير فكرة التغريب وتمزق الوحدة العربية والتغلغل بين الشعوب لإيقاع الفتنة بينهم، ونزع الهوية الدينية تحت مسمى الحرية والحقوق. مراحل و أهداف خفية:  يستخدم الغرب ألعاب خفية لتدمير الشعوب العربية، وكانت منصات التواصل الاجتماعي، الوسيلة الأسهل لهم لتحقيق أهدافهم منها، علاوة على أن تدمير شعب معين، يتوقف على مراحل تدريجية معينة وهي: المرحلة الأولى “إسقاط الأخلاق”هذه المرحلة تحتاج لفئات عمرية تبدأ من سن 15 سنة، تسعي لتدمير منظومة الأخلاق والعقيدة لديهم، وتم اختيار هذه المرحلة لتعليم الجيل الجديد من الأطفال على القيم البديلة والمبتذلة. المرحلة الثانية “زعزعة الاستقرار”:وفي هذه المرحلة يتم خلق الخلافات الطائفية في المجتمع، وتقديم حلول وخطوات مزيفة بهدف إصلاح هذه المشكلات، ونقل المجتمع من التركيز من المحتوى المهم إلى المحتوى التافهة عديم الفائدة والتركيز عليه عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة الي الجري وراء الموضة، والملذات الشخصية، وفقدان الإحساس بأهمية الانتماء للمجتمع، أو احترام أسسه أو نصوصة.  المرحلة الثالثة “الأزمة”نتيجتها الفوضى والإنفلات الأمني للوصول إلى الحروب الأهلية. المرحلة الرابعة “الولاء للعدو”في هذه المرحلة يتم تقديم بعض من الشخصيات تم دعمهم بكل الطرق للتصدر على الساحة ويكون ولائها الأول للعدو. و في ذلك السياق السوسيال ميديا و المحتوي المقدم عليها يعتبر سلاح ذو حدين اما يسهم في تقدم الأمة اما يكثر من ازمتها و تزعزع أمنها القومي ،لذلك يجب على المستخدمين توخي الحذر والانتباه عند استخدام السوسيال ميديا، والتأكد من صحة المعلومات التي يتم نشرها، وعدم الانجرار وراء الأخبار الزائفة والمحتوى المسيء. كما يجب على المسؤولين تبني سياسات صارمة لمنع نشر المحتوى الضار والمسيء، وتعزيز الوعي بأهمية الاستخدام الآمن والمسؤول للسوسيال ميديا.

Exit mobile version