ضمن فعاليات المجموعة الثالثة من منافسات بطولة أمم اوروبا 2020، حقق منتخب النمسا فوزاً مهماً امام اوكرانيا وبواقع 1-0 ليحسم المنتخب النمساوي المركز الثاني في المجموعة ولتتراجع اوكرانيا الى المركز الثالث وتصبح قاب قوسين من توديع المنافسات بشكل نهائي.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو النمسا ايقاعهم الهجومي على مجرياته وسط اداء هزيل من قبل لاعبي اوكرانيا والذين فشلوا في مجاراة خصمهم ولاحن للاعبي النمسا بعض الفرص الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى، وفي الدقيقة 21 تمكن لاعب الوسط النمساوي كريستوف باومغارتنر من مباغتة الدفاع الاوكراني بهدف التقدم بعد تمريرة حاسمة من دافيد الابا وبعدها فشل ابناء المدرب اندريه شيفشنكو من القيام بردة فعل سريعة حيث اخفقوا من تهديد مرمى النسما لينحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وبعدها تصدى الحارس النمساوي دانيال باشمان لمحاولة خطيرة من ميكولا شابارينكو ليحرمه من هدف التعادل ولم تهدأ وتيرة ضغط لاعبي النمسا حيث حاولوا اقتناص هدف ثاني ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى لينتهي هذا الشوط بتقدم النمسا وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو اوكرانيا القيام بردة فعل سريعة في ظل تارجع لاعبي النمسا الى الوراء واعتمادهم على الهجمات المرتدة ولكن خطورة ابناء المدرب شيفشينكو كانت محدودة بشكل كبير في ظل تفوق لاعبي النمسا في الجانب الدفاعي واعتمادهم على الهجمات المرتدة، ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي اوكرانيا الا انهم فشلوا في تهديد صريح لمرمى المنتخب النمساوي وبعدها لجأ مدربا المنتخبين الى اجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لتحسين المردود الهجومي لفريقه وكانت وتيرة اللقاء هادئة وقليلة الفرص من الجانبين حيث اخفق المنتخب الاوكراني من استغلال سيطرته ليخفق في تهديد مرمى الخصم، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة واصل المنتخب الاوكراني سيطرته العقيمة على اللقاء وسط تمركز دفاعي كبير للاعبي النمسا والذين نجحوا من الحدّ من خطورة الخصم ليخفق ابناء المدرب شيفشينكو من استدراك الوضع لجهة خطف هدف التعادل لتنتهي المباراة بفوز النمسا وبواقع 1-0.
وفي مباراة اخرى، حسم المنتخب الهولندي صدارتهم المجموعة بتحقيقهم فوزهم الثالث في المجموعة والذي اتى امام مقدونيا الشمالية وبواقع 3-0 ليحقق منتخب الطواحين العلامة الكاملة.
وبدأ الشوط الاول بضغط كبير من قبل لاعبي المنتخب البرتقالي حيث حاولوا اقتناص هدف التقدم ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبعكس مجريات نجحت مقدونيا من خطف هدف التقدم في الدقيقة 10 عبر ايفان تريشكوفسكي ولكن حكم اللقاء عاج والغاه بداعي التسلل وواصل لاعبو مقدونيا هجماتهم المرتدة الخطيرة واهدر الكساندر تراجكوفسكي فرصة خطيرة بعد ان ارتطمت تسديدته بالقائم وفي الدقيقة 24 تمكن ممفيس ديباي من منح هولندا هدف التقدم بعد تمريرة حاسمة من دونيل مالين وهذا الهدف منح منتخب الطواحين اريحية اكبر في ادارة اللقاء وتصدى الحارس ستول ديمتريفيسكي لمحاولة خطيرة من دينزيل دامفريز ليحرمه من هدف ثاني للمنتخب البرتقالي ولينتهي هذا الشوط بتقدم هولندا وبواقع 1-0.
وفي الشوط الثاني حاول المدرب فرانك دي بوير اجراء بعض التبديلات في صفوفه في محاولة لاراحة بعض نجوم المنتخب وتمكن جورجينيو فينالدوم من خطف الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة 51 بعد تمريرة حاسمة من ممفيس ديباي وواصل فينالدوم تألقه بهدف ثالث للطواحين في الدقيقة 58 بعد تمريرة حاسمة من ديباي ليؤكد تفوق هولندا مع بداية هذا الشوط، وبعدها لجأ مدربا المنتخبين الى اجراء التبديلات في صفوفهما في محاولة لاشراك اكبر عدد من اللاعبين وكاد البديل فوت فيرغوست فور دخوله من خطف هدف رابع للمنتخب الهولندي ولكن تسديدته ارتطمت بالقائم ليخفق في منح منتخب بلاده الهدف الرابع وبدروه لم ينجح لاعبو مقدونيا من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأ منتخب الطواحين الهولندية من وتيرة ضغطهم في ظل غياب تام للاعبي مقدونيا ولتنتهي المباراة بفوز هولندا وبواقع 3-0