أكد وزير العمل الأمريكى مارتى والش، خلال إحدى جلسات المنتدى الاقتصادى العالمى فى مدينة “دافوس” السويسرية، أن نقص العمال يعد أكبر تهديد للاقتصاد الأمريكى على المدى الطويل وأن توسيع نطاق الهجرة والتدريب المهنى أمرًا أساسيًا لمعالجة هذا النقص.
وقال والش خلال جلسة مناقشة في دافوس حول مستقبل الوظائف حول العالم – بُثت عبر الموقع الرسمي لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية صباح اليوم الأربعاء، “نحن بحاجة إلى إصلاح نظام الهجرة في أمريكا”.
وأضاف: “لطالما كانت أمريكا دولة تعتمد على الهجرة.. لكننا في الوقت الحالي لا نملك سياسة هجرة جيدة “.. وأشار إلى أن الطلاب من جميع أنحاء العالم يأتون إلى أمريكا للحصول على التعليم، لكنهم يعودون بعد ذلك إلى بلادهم إذا فشلوا في الحصول على تأشيرة عمل.
وتابع المسئول الأمريكي: “أن هناك وظائف متاحة الآن في الولايات المتحدة لا تتمتع بعدد كافٍ من الأشخاص. لذلك، لا ينبغي أن تكون الهجرة قضية سياسية ساخنة، سواء في أمريكا أو في أي مكان آخر في العالم”.
وشدد والش على أن “الخطر الذي يهدد الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل ليس التضخم، بل إنه يتعلق بالهجرة. والحقيقة المرة أنه لا يوجد لدينا عدد كاف من العمال”- بحسب قوله .. داعيًا إلى ضرورة التركيز بشكل أكبر على التعليم الصناعي، وبدرجة أقل على توجيه جميع الشباب إلى الكليات النظرية. وقال إنه يتعين على الشركات أن تلعب دورًا في تمويل التعليم الصناعية لتشكيل العمال وإعادة تأهيلهم.