نُقلت صاحبة الجلالة إلى المركز التجاري على عربة مسدسات وهو تقليد يعود تاريخه إلى وفاة جدتها الملكة فيكتوريا في عام 1901 بينما كان أطفالها وأحفادها وغيرهم من كبار العائلة المالكة يسيرون وراءهم، وحسب ما نشر موقع الديلي ميل وضع ويليام وهاري نزاعهما جانبًا مرة أخرى ووقفوا بجانب بعضهما البعض بينما كانا يرافقان جدتهما الحبيبة إلى البرلمان.
ومر الموكب بشكل مؤثر بتمثال والدي الملكة الملك جورج السادس والملكة الأم الذي يطل على المركز التجاري،و كان تاج إمبريال ستيت ، الذي ارتدته الملكة في طريق العودة إلى قصر باكنجهام بعد تتويجها ، يتلألأ في وضح النهار بينما كانت الحشود تحمل هواتفها عالياً لالتقاط المشاهد.
واصطف مئات الآلاف من الأشخاص على الطريق ، لكن كان هناك إجلال صامت عند ظهور التابوت،و كانت هناك بعض الهتافات والتصفيق والصراخ من “أنقذ الله الملكة” بالإضافة إلى العديد من الدموع التي ذرفت عندما غادرت الملكة الراحلة منزلها في لندن للمرة الأخيرة..
وكان نعش الملكة ملفوفًا بالمعيار الملكي ومزينًا بتاج إمبريال ستيت المتلألئ الذي لا يقدر بثمن على وسادة مخملية أرجوانية وإكليل من الزهور البيضاء للموكب في حالة الكذب.
وكانت الأزهار عبارة عن ورود بيضاء ورذاذ وردة بيضاء وأزهار بيضاء وأوراق شجر، بما في ذلك الصنوبر من الحدائق في بالمورال وبيتوسبوروم والخزامى وإكليل الجبل من الحدائق في وندسور.
غادر الموكب القصر في الساعة 2.22 مساءً ومن المتوقع أن يصل إلى قاعة وستمنستر في الساعة 3 مساءً، بتوقيت بريطانيا، سيقود رئيس أساقفة كانتربري خدمة تستغرق حوالي 20 دقيقة ويرافقه عميد وستمنستر.
التاج البريطانى
الجنازة
الملك تشارلز فى الجنازة
الملك تشارلز والأخوان هارى ووليام
الملك تشارلز وولي العهد
الملك تشارلز يشارك فى الجنازة
الملك
بكاء البريطانيين
بكاء سيدة بريطانية
جموع البريطانين يتابعون الجنازة
فعاليات الجنازة
فى الجنازة
لندن
هارى ووليام