أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن إغلاق جزئي للمدرج الرئيس لملعب نادي خيتافي لمدة ثلاث مباريات، وذلك بعد إهانات عنصرية وأخرى معادية للأجانب تعرَّض لها كيكي سانشيز فلوريس، مدرب إشبيلية، واللاعب الأرجنتيني ماركوس أكونيا في مباراة الدوري السبت الماضي.
وأوقف الحكم إجليسياس فيانويفا المباراة في الدقيقة 68 تنفيذًا لبروتوكول رابطة الدوري ضد العنصرية بعد أن سمع هتافات لمشجعين في المدرجات ضد المدافع الأرجنتيني، إذ وصفوه «بالقرد»، بينما وصفوا المدرب الإسباني بأنه «غجري».
وغرَّم الاتحاد الإسباني نادي خيتافي بـ 27 ألف يورو «29 ألف دولار»، قائلًا في بيان الأربعاء: «إن المنطقة المغلقة في المدرجات يجب أن تعرض رسالة واضحة تُدين أعمال العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في كرة القدم، وتدعم اللعب النظيف».
وعبَّر البرازيلي فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، الذي عانى من إساءات عنصرية في إسبانيا في مناسبات عدة، عن دعمه لجميع من استهدفتهم هذه التصرفات البغيضة.
وكتب في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: «يجب فضح العنصريين ولا يمكن مواصلة المباريات في وجودهم بالمدرجات. لن ننتصر إلا عندما يغادر العنصريون الملاعب ويذهبون مباشرة إلى السجن، المكان الذي يستحقونه».